تم يومه الاحد 23 ابريل 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء اجتماع المجلس النقابي للنقابة الموحدة للكيماويات حضره أعضاء المكاتب النقابية لمختلف الشركات والوحدات الإنتاجية بالقطاع .
استهل هدا الاجتماع الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي بكلمته التوجيهية على ضوء الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . وانتظارات وطموحات العاملات والعمال بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية .
تم تطرق إلى الأشواط والمراحل التي قطعها الحوار الاجتماعي عبر لحنة القطاع الخاص. والى مواقف ومطالب الاتحاد وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور وفي الحد الأدنى الأجر و تفعيل السلم المتحرك للأجور. واحترام مقتضات مدونة الشغل .
.تم أشار فيه إلى الاجراءات والتدابير التي سيتخدها الاتحاد الجهوي من أجل التهيء والاستعداد للاحتفال بالعيد الأممي فاتح ماي لهده السنة 2022 .
وفي الاخير دكر فيه بمخرجات اجتماع اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي واكد على تنفيد برنامجها المسطر لمدة ثلاثة أشهر( ماي .. يونيو .. يوليوز ) لسنة 2022 محاوره الأساسية التنظيم . التكوين التنقيب والتضامن.

الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء ينظم دورة تكوينية لفائدة أعضاء المكاتب النقابية لمجموعة شركة اوطوهال يوم الخميس 21 ابريل 2022 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء . برئاسة الاخ احمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد ومن تنشيط الدكتور محمد الخفيفي. حول موضوع # آليات العمل النقابي وتقنيات التفاوض 

نظمت النقابة الموحدة للمواد الغدائية  بالاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى مجلسها النقابي يوم الأحد 17 ابريل 2022  بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل  
وحضر هذا اللقاء المسؤولون النقابيون بمختلف القطاعات المهنية والوحدات الإنتاجية للقطاع بحضور الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الحهوي. 
وتطرق في كلمته الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الدولي والوطني وتطور جولة الحوار الاجتماعي من خلال لجنة القطاع الخاص، إذ تطرق إلى اقتراحات ومطالب ومواقف الاتحاد المغربي للشغل من خلال المذكرة المطلبية التي وضعها الاتحاد لدى رئاسة الحكومة،  للتأكيد  على حوار جدي ومسؤول يفضي إلى نتائج ايجابية تلبي مطامح ومطالب الطبقة العاملة المغربية، وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور  والحد الأدنى للأجر  وتفعيل السلم المتحرك للأجور واحترام مقتضيات مدونة الشغل.
كما  تناول الأخوبهنيس إلى الخطوط العريضة والبرنامج التنظيمي المستقبلي  الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي ليوم 15 مارس الذي سطرته الكتابة التنفيذية للاتحاد لمدة ثلاثة  أشهر( ماي، يونيو، يوليوز ) من سنة 2022  لدارسة البرنامج التنظيمي عبر المحاور الاساسية للعمل النقابي، عبر التنظيم والتكوين والتنقيب والتضامن العمالي، ومن أجل تقوية وتعزيز العمل النقابي بقطاع المواد الغدائية وتحصين المكتسبات وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للعمال والعاملات بالقطاع.
عن المجلس النقابي
 
 
 
نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرىUMT يوم السبت 26 مارس 2022 وقفة احتجاجية تضامنية  مع عمال ومستخدمي شركة مافار الأدوية  أمام المقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء.
تخللتها شعارات منددة   بطرد الكاتب العام للمكتب النقابي  ونائبه.  وما يتعرض له العمال والعاملات  من ظلم وقهر من طرف إدارة الشركة  ومحاربة العمل النقابي وحرية الانتماء النقابي.
وقد تخلل هدا الاحتجاج كلمة الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل  وكلمة الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية  والكاتب العام للاتحاد الجهوي ذكر فيها بالتضامن الجهوي والوطني والدولي على الخرق السافر للحريات النقابية  ومحاربة العمل النقابي والطرد التعسفي للكاتب العام للمكتب النقابي ونائبه،  ولمواصلة التضامن والاحتجاج على مستوى الدارالبيضاء بتنظيم وقفة احتجاجية  يوم الأربعاء 30 مارس 2022 الساعة الثالثة مساءا أمام مقر شركة مافار الأدوية بزناتة .
واد لم يتم إرجاع الاخوة المطرودين إلى عملهم  سيتقرر  خوض اضراب عام على مستوى عمالة مقاطعات البرنوصي وجهة الدارالبيضاء الكبرى.

في مثل هذا اليوم من شهر مارس 1955،  تم الإعلان عن  ميلاد  منظمتنا  الأصيلة : الاتحاد المغربي للشغل، كاستجابة تاريخية لمطامح الطبقة العاملة المغربية من أجل التحرر والانعتاق من الاستعمار والسعي إلى بناء مجتمع العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

واليوم وبعد مرور 67 سنة على هذا التأسيس المجيد، تجد الطبقة العاملة المغربية نفسها لازالت تناضل من أجل تحقيق نفس الأهداف التي رسمتها في 20 مارس 1955، والتي سطرتها في أول بيان يصدره الاتحاد المغربي للشغل بمناسبة تأسيسه، تلكم الأهداف الراهنة التي تعتبر ضمن الثوابت الأساسية لمنظمتنا العتيدة، وهذه الأهداف هي:

  • الديمقراطية الحقة
  • الحق في العمل
  • القضاء على البطالة
  • أجور ملائمة
  • الضمان الاجتماعي
  • عقود جماعية
  • توزيع خيرات البلاد توزيعا عادلا
  • احترام حقوق الإنسان
  • بناء مجتمع عادل ومتضامن

ومن أجل بلورة هذه الأهداف حرص الاتحاد المغربي للشغل على أن تكون مبادئه شاملة وجامعة لقوة الطبقة العاملة المغربية من أجل مغرب الحقوق والكرامة.

بعد 67 سنة على تأسيس منظمتنا لا زلنا صامدين مدافعين عن الحريات النقابية حيث يخوض العمال والعاملات معارك متواصلة من أجل فرض احترام ممارسة العمل النقابي واحترام كرامة العمال والعاملات والقوانين المنظمة للعمل وفي مقدمتها القوانين الاجتماعية.

إن الطبقة العاملة المغربية التي تهب قواها الإنتاجية لازدهار الاقتصاد الوطني لا تجد أمامها في مجال العمل من يواكب تضحياتها، ذلك أن عددا من أرباب العمل ما فتئوا يستغلون العمال و بأبخس الأثمان وفي أحط الظروف المهنية، إنه اقتصاد الريع في أبشع صوره، والمتنافي مع مطامح المغرب في الرقي والازدهار، وتجسيد دولة الحق والقانون…

وفي ظل هذه الأوضاع التي زادتها جائحة “كوفيد 19” تأزما بكل أعبائها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، تخلد الطبقة العاملة المغربية يوم 20 مارس 2022 وهي ترفع صوتها عاليا :

  1. الاحتجاج على تدهور التماسك الاجتماعي للبلاد وتزايد حدة الفوارق الطبقية وانتشار الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والإجهاز على الحقوق والحريات.
  2. التصدي للمس بحق الإضراب، الحق الدستوري الذي انتزعه العمال بكفاحهم ودماءهم.
  3. المطالبة بإلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي بمقتضاه يحاكم ويعتقل المسؤولين النقابيون والعمال والعاملات بسبب نشاطهم النقابي.
  4. استنكار الحملة الممنهجة على ممارسة الحق النقابي والحريات النقابية من طرف بعض أرباب العمل والسلطات العمومية.
  5. الاحتجاج على الاغلاقات الممنهجة والمنظمة للمعامل وتشريد العمال والعاملات الناتج عن انتشار اقتصاد الريع.
  6. التنديد بصمت الحكومة والسلطات المحلية، على خرق أرباب العمل لقانون الشغل وقمع العمال والعاملات وطردهم ومتابعتهم قضائيا واعتقالهم ومنعهم من ممارسة العمل النقابي.
  7. الاحتجاج ضد عجز الحكومة على فرض احترام القوانين الاجتماعية للبلاد.

وبهذه المناسبة الغالية تعلن الطبقة العاملة المغربية عن التعبئة الجماعية والنضالية استعدادا للرد على هذه الهجمة الشرسة المعادية للطبقة العاملة المغربية وحقوقها وحرياتها وكرامتها بكل الوسائل النضالية المشروعة.

عاشت الطبقة العاملة المغربية

عاش الاتحاد المغربي للشغل

 

 مارس 2022

انعقدت اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 تحت شعار:

” المزيد من النضال والتضامن لصيانة الحقوق والمكاسب وصون الحريات النقابية “

وإن اللجنة الإدارية بعد استماعها الى الكلمة  التوجيهية  التي ألقاها الاخ الميلودي المخارق الامين العام  للاتحاد المغربي للشغل، والتي تطرق فيها إلى ما آلت إليه أوضاع الطبقة العاملة المغربية  من انهيار  على المستوى الاجتماعي  والاقتصادي والمعنوي  والمهني، ومن تدهور  خطير لقدرتها الشرائية  بسبب تردي الخدمات الاجتماعية  وارتفاع  مهول لأسعار ضروريات العيش، ومن الاستغلال  الفظيع والحرمان من حقوقها الأساسية، والتراجع عن مكاسبها ومن منعها من ممارسة حريتها وحقها النقابي  في العديد من المؤسسات والمقاولات، كما قدم نبذة عن سير الجولة الحالية للحوار الاجتماعي، ومواقف الاتحاد المغربي للشغل، واقتراحاته المتعلقة بالمطالب العادلة التي طرحها الاتحاد المغربي للشغل على الحكومة.

وبعد تقديم الاخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى كلمته التأطيرية، ناقشت اللجنة في جو سادته الشفافية والمسؤولية التقارير التي عرضت عليها من قبل منسقي الأقسام، واتخذت في ختام أشغالها، بكل مسؤولية قرارات ومواقف من مختلف القضايا المطروحة، إذ أن اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى:

  • تثمن عاليا كل القرارات والمواقف التي اتخذتها الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بقيادة الأمين العام الأخ الميلودي المخارق، وتعبر عن دعمها ومساندتها المطلقة لمذكرة الاقتراحات التي رفعها الاتحاد يوم 24 فبراير 2022 إلى الحكومة بمناسبة جلسات الحوار الاجتماعي.
  • تحيي بحرارة النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل بمختلف القطاعات وطنيا وجهويا ومحليا، وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والجماعات المحلية، وفي قطاع المالية والنقل الطرقي والطرامواي والطرق السيارة والنسيج والكيماويات والمواد الغدائية والحديد والصناعات التركيبية والالكترونية والمطابع والبناء والأخشاب والموانئ والتبغ والبنوك، وفي الصحافة والإعلام ومراكز النداء وفي مختلف القطاعات المهنية للدامعات والنقابات الوطنية.
  • تهنيئ نساء الاتحاد المغربي للشغل والمرأة العاملة بشكل عام بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة، وتطالب الحكومة المغربية بالتصديق على الاتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية وتفعيل التوصية 206 الملحقة بها.
  • يهنئ الطبقة العاملة على الدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد المغربي للشغل على مستوى مختلف القطاعات المهنية والاستراتيجية منها على الخصوص.
  • تعبر عن تضامنها المطلق مع كل النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة في القطاع العام والقطاع الخاص والشبه العمومي.
  • تستنكر بقوة ما تشهده الساحة النقابية المغربية من انتهاكات سافرة للحريات والحقوق النقابية والتي تتصاعد يوما عن يوم في مختلف الأحياء الصناعية بالدار البيضاء الكبرى.
  • تحمل السلطات المعنية كامل المسؤولية عن تردي المناخ الاجتماعي والعلاقات المهنية داخل المؤسسات والمقاولات التي يسعى أجراؤها إلى ممارسة حريتهم النقابيين من أجل الدفاع على حقوق مشروعة ومطالب عادلة.
  • تهيب بمناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بمختلف القطاعات المهنية بجهة الدار البيضاء الكبرى إلى تعزيز صفوفهم النقابية بتوسيع قاعدة المنخرطين الجدد وبتفعيل التضامن النقابي وتعزيزه بين مختلف القطاعات.
  • تدعو جميع الأجراء بالقطاعات العام والشبه العمومي والخاص إلى الالتحاق الجماعي بصفوف الاتحاد المغربي للشغل باعتباره المدافع الأمين والصادق على حقوق ومطالب ومطامح مختلف مكونات الطبقة العاملة المغربية.
  • تهيب بمناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بجهة الدار البيضاء الكبرى إلى مواصلة التعبئة لإنجاح البرنامج النضالي والتعبوي، وتنزيل خارطة الطريق النقابية التي سطرها الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى لسنة 2022.
  • تجند كل طاقتها للدفاع عن الحقوق المشروعة والمطالب العادلة بما فيها التي يضعها الاتحاد المغربي للشغل على الطاولة الحوار الاجتماعي مع الحكومة.
تم الاحتفال  بعاملات  شركة بيست بيسكوي ماروك بحد السوالم بقاعة الأفراح بسيدي رحال بمناسبة العيد العالمي للمرأة بشراكة مع جمعية الخير للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية وبتنسيق مع الاتحاد المحلي لنقابات السوالم.
وبعد كلمة في حق المرأة بصفة عامة والنساء المناضلات في صفوف النقابة العتيدة الاتحاد المغربي للشغل بصفة خاصة،   بدأ الحفل تحث أنغام  موسيقية لإحدى الفرق الموسيقية  .
وتم تقديم كلمات شعرية في حق المرأة ومسرحية  تعالج مشكل سبب الهدر المدرسي بالنسبة للتلميذات  . كما تم تقديم مسرحية  هزلية غنائية أطربت المدعوين .
وبعد وجبة الغذاء  وزعت شواهد تقديرية وجوائز تشجيعية على مجموعة من العاملات .
واختتم الحفل بحفل شاي .
عاش الاتحاد المغربي للشغل وعاشت الطبقة العاملة المغربية

بمناسبة 8 مارس اليوم العالمي للمرأة ، يهنئ الاتحاد التقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كل نساء العالم وبالأخص المرأة المغربية وفي مقدمتها المرأة العاملة بعيدها الأممي، الذي يأتـي هذه السنة في سياق دولي مطبوع بالأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى الأزمة الأمنية، إذ لا يزال يئن العالم تحت تداعيات جائحة كرونا، لتضيف الحرب الروسية على أوكرانيا نصيبها من التأثيرات على الاستقرار والأمن العالمي، وعلى عالم الشغل، والقدرة الشرائية خاصة مع الارتفاع الملهب للأسعار وما خلفه من احتقان اجتماعي، مما زاد من استفحال أوضاع المستضعفين وفي مقدمتهم النساء.

إن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب وبهذه المناسبة يؤكد على أن العديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لازالت صعبة المنال بالنسبة للمرأة المغربية بل عرفت تراجعا كبيرا مع هذه السياقات الدولية والوطنية، حيث المرأة المستهدف والضحية الأولى وبالخصوص المرأة العاملة التي أدت جانبا كبيرا من فتورة التسريحات الجماعية والاغلاقات الناتجة عن تداعيات الجائحة مما عمق من درجة الهشاشة، والضعف الناتج عن تعثر وصول المرأة العادل والمنصف للموارد والخدمات الاجتماعية، في غياب الأمن والاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي واستمرار العنف والتحرش الذي تتعرض له النساء.

وإذ يثمن عاليا المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية بنضالها وكفاحها، فإنه يقف مجددا بهذه المناسبة الأممية على أوضاع المرأة العاملة، حيث هشاشة العلاقة الشغلية خاصة في القطاع غير المهيكل، وغياب ظروف العمل اللائق، وضعف التغطية الاجتماعية وهزالة الأجور، والحرمان من أبسط الحقوق الخاصة بالمرأة العاملة.

 وعلى الرغم من الحضور الكمي والنوعي للمرأة في الوظيفة العمومية، فلازالت نسبتها ضعيفة في الوصول إلى مراكز القرار وفي تحملها للمسؤولية. كما لا تزال مشاركتها السياسية والنقابية محدودة.

إن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب واستمرارا لمسيرته النضالية يطالب ب:

  • فرض تفعيل الحقوق الشغلية والحريات النقابية حماية للعاملات والعمال؛
  • التسريع بتعميم الحماية الاجتماعية وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع؛
  • فرض شروط العمل اللائق وتوفير بيئة عمل آمنة تضمن الصحة والسلامة الجسدية والنفسية وتحمي العاملات والعمال من الأخطار المهنية؛
  • إعادة تكوين المرأة العاملة وتأهيلها لمواكبة متغيرات سوق الشغل؛
  • تفعيل مبدأ المناصفة بضمان تمثيلية المرأة داخل كل الهياكل والمؤسسات السياسية والدستورية والنقابية والمهنية، وإحداث هيئة المناصفة ومناهضة كافة أشكال التمييز تفعيلا للقانون ووفاء بالالتزامات الدستورية؛
  • رفع كل مظاهر التمييز والحيف ضد النساء الذي يعيق مسيرتهن نحو الرقي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛
  • تفعيل الاتفاقيات الدولية وكل التوصيات الصادرة عن هيئات الأممية ذات الصلة بحقوق المرأة؛
  • تفعيل القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، ووضع كل الآليات وتدابير الوقاية والحماية والتكفل بالنساء المعنفات؛
  • التسريع بالتصديق على الاتفاقية 190 لمناهضة العنف والتحرش في أماكن العمل والتوصية 206 التابعة لها وملائمة القوانين الوطنية مع مضامينهما؛
  • مراجعة مدونة الأسرة بالنظر لما تعرفه مؤسسة الأسرة من تغيرات على مستوى البنيات الاجتماعية والفكرية.

وإذ يجدد الاتحاد التقدمي لنساء تهنئته للمرأة العاملة، يهيب بكل النساء المغربيات بمزيد من التعبئة والانخراط في كل المحطات النضالية من أجل تحصين المكتسبات من كل التراجعات، وانتزاع المزيد من الحقوق التي تضمن لها العيش الكريم والمساواة الفعلية. من أجل مغرب الديمقراطية والحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية.

عاش الاتحاد المغربي للشغل

عاش الاتحاد التقدمي لنساء المغرب

الدار البيضاء في: 08 مارس 2022

السيد رئيس الحكومة المحترم،

  • تلقى الاتحاد المغربي للشغل دعوة من لدنكم لحضور اجتماع حول الحوار الاجتماعي، ليوم الخميس 24 فبراير 2022، وإذ نرحب بدعوتكم لعقد هذه الجولة لا بد من الإشارة إلى الظرفية التي تُعقد فيها هاته الجولات للحوار الاجتماعي بالنظر للانعكاسات الوخيمة للجائحة والتي أدت ثمنها الطبقة العاملة المغربية والجماهير الشعبية، بعد أن عصفت الأزمة المركبة الناجمة عن كوفيد 19 بمئات الآلاف من مناصب الشغل، مُعمقة بذلك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة.
  • إن الاحتجاجات التي تشهدها الساحة العمالية ومعها الفئات الشعبية نتيجة انهيار القدرة الشرائية للمواطنين أمام الارتفاع المهول للأسعار إلا تعبير عن الاحتقان الذي أصبح يهدد السلم والتماسك الاجتماعي، الذي نسعى كطرف من أطراف الإنتاج وكمنظمة وطنية مسؤولة إلى تحقيقه.
  • لقد ارتأى الاتحاد المغربي للشغل أن يوجه لكم هذه المذكرة، لما يعرفه الحوار الاجتماعي من تعـثّـر نتيجة الغموض الذي يسود مفاهيمه، وانعدام المنهجية في تدبيره للوصول إلى أهدافه:
  • إن الاتحاد المغربي للشغل دأب على المشاركة في جلسات الحوار الاجتماعي، إيمانا منه بأن الحوار والتفاوض يعتبران آلية من آليات العمل النقابي، لتحسين أوضاع الطبقة العاملة المغربية، وإرساء علاقات مهنية بين الفرقاء الاجتماعيين هدفها الرُّقي بعالم الشغل.
  • غير أن تجربة الحوار الاجتماعي بالمغرب دخلت في مأزق حقيقي نتيجة الخلافات والتجاذبات التي طفت على الساحة الاجتماعية الوطنية في السنوات الأخيرة.
  • فالمشكل يكمن في تحديد مفهوم ومضمون الحوار الاجتماعي. فهل نستمر في حوار اجتماعي شكلي وعقيم موجه للاستهلاك؟، أم ننخرط جميعا في حوار حقيقي حول قضايا وملفات مضبوطة، بأهداف مرسومة سلفا وبوضوح، حوار يفضي إلى اتفاقات مسؤولة ومُلزمة لجميع الأطراف، وفي آجال وسقف زمني محدد.
  • إن تجارب الحوار الاجتماعي الناجعة، تنطلق أولا من توفير الإرادة السياسية الفعلية والأجواء الملائمة، واحترام وجهات نظر الشريك الاجتماعي واقتراحاته.
  • فلا معنى لحوار اجتماعي يبتغي ابتزاز الحركة النقابية من أجل فرض قوانين تراجعية ماسة بحقوق العمال، كمشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب في نسخته التراجعية، ومشروع قانون النقابات الذي يسعى في نسخته المطروحة إلى التدخل في الشؤون النقابية وتدجين العمل النقابي. كما أنه لا معنى لتشبث الحكومة برفض الزيادة في الأجور في الوقت الذي لا يتوقف فيه التدهور المستمر للقدرة الشرائية لعموم المأجورين.
  • كما أن غاية الحوار والتفاوض لا تتلاءم مع الرؤية الضيقة لتلطيف الأجواء وامتصاص الغضب وإيهام الرأي العام بحوار شكلي وبنتائج وهمية، بل تتطلب التعاطي المسؤول مع الحقائق والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمأجورين والفئات الشعبية، أما مقاربة التوازنات المالية والماكرو-اقتصادية على حساب التوازنات الاجتماعية، لا يمكن أن تجلب الاستقرار والسلم الاجتماعيين الضروريين لكل تنمية شمولية حقيقية.
  • إن الوقوف الممنهج ضد مصالح الطبقة العاملة، والتسامح بخرق الحقوق والحريات النقابية، والسماح بموجات التسريح الجماعي للعمال والعاملات والإغلاقات الغير القانونية لوحدات الإنتاج وعدم تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الأجراء، وتفشي ظواهر الفساد وسوء التسيير والرشوة والزبونية والمحسوبية ونهب المال العام والإفلات من العقاب، وحرمان الغالبية العظمى من العمال والعاملات من عمل لائق، ورفض التصديق على الاتفاقيات الدولية الهامة والإبقاء على الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي، تشكل معيقات تحول ضد إرساء حوار اجتماعي قوي وواعد بالنسبة للطبقة العاملة.
  • فأي حوار لا يهدف إلى تحسين الأوضاع المادية والمهنية للطبقة العاملة ولا يفضي إلى تعزيز المستوى المعيشي للفئات الشعبية المتضررة من الأزمة ومن التهاب الأسعار، لا يمكن إلا أن يكون حوارا صوريا، يساهم في تعطيل طاقات البلاد والدفع بها إلى المصير المجهول، وهو ما لا يمكن للاتحاد المغربي للشغل أن يزكيه.
  • إننا نتمنى، السيد رئيس الحكومة، أن تشاطرونا انشغالاتنا ورؤيتنا لحوار اجتماعي قويم وهادف. فمسؤولياتكم وموقعكم يتطلبون منكم عدم ادخار أي جهد لإضفاء طابع الجدية والمصداقية على جولات الحوار الذي تشرفون عليه.

ومرة أخرى وإيمانا من الاتحاد المغربي للشغل بأن الحوار والتفاوض يبقيان الوسيلة الأنجح لإقامة علاقات مهنية ومتميزة بين أطراف عالم الشغل بالقطاعين العام والخاص، ها نحن نقترح عليكم ما يلي:

  1. اقتراحاتنا بخصوص منهجية وتدبير الحوار الاجتماعي:

من أجل تعزيز وتقوية الحوار الاجتماعي نقترح، في إطار الفصل 8 من الدستور الذي يحث السلطات العمومية على تشجيع المفاوضة الجماعية، إحداث آليات دائمة لمأسسة الحوار واستدامته على الشكل التالي:

  • إحداث لجنة عليا للحوار الاجتماعي والمفاوضة الثلاثية الأطراف، يرأسها السيد رئيس الحكومة، وتتكون من الأمناء والكتاب العامين للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تنعقد مرتين في السنة الأولى خلال شهري شتنبر/أكتوبر للتداول حول التوجهات الكبرى لمشروع قانون المالية للسنة الموالية، والثانية خلال مارس/ أبريل لتقييم وتتبع نتائج الحوار الاجتماعي على الأقل، وذلك بدعوة من رئيس الحكومة أو باقتراح من أحد الأطراف لدراسة القضايا والتوجهات الاقتصادية الكبرى والقرارات الاجتماعية ذات الصبغة الوطنيةّ؛ ويعهد إلى هذه اللجنة العليا تدبير جولات الحوار الاجتماعي برئاسة رئيس الحكومة تجتمع عند انطلاق جولة الحوار للاتفاق حول جدول الأعمال وعند نهاية الجولة من أجل وضع خلاصات الحوار وتوقيع محضر اتفاق .
  • إحداث لجنة القطاع العام تتولى تدارس القضايا الأفقية المشتركة ذات الصلة بالقطاع العام (إدارات الدولة، والجماعات الترابية، المؤسسات والمقاولات العمومية) ترأسها السلطة الحكومية المكلفة بالمالية؛
  • إحداث لجنة القطاع الخاص تترأسها السلطة الحكومية المكلفة بالشغل؛
  • تحديد جدولة زمنية لاستيفاء جميع النقط المسجلة في جدول الأعمال مع تحديد سقف زمني لكل لجولة.
  • تشجيع عقد الاتفاقيات الجماعية القطاعية عبر توجيه مذكرة من طرف رئيس الحكومة إلى كافة الوزراء من أجل فتح حوارات قطاعية على مستوى الوزارات وكذلك المؤسسات العمومية التابعة لها ورفع تقارير لرئاسة الحكومة عن نتائج هذه الحوارات والإجراءات العملية المتخذة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة.
  • توجيه مذكرة من طرف رئيس الحكومة إلى كافة مدراء الشركات العمومية والمؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري أو الصناعي لحثها على احترام الحريات النقابية والزيادة في الأجور عبر مفاوضات جماعية.
  • اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل الحكومة لفرض مفاوضات جماعية حقيقية على مستوى القطاع الخاص طبقا لما تنص عليه مدونة الشغل.

وقبل التطرق إلى المطالب المادية والمهنية والاجتماعية للطبقة العاملة، فإن الاتحاد المغربي للشغل يطالب الحكومة بإيجاد الإجراءات الكفيلة لوضع حد لاتهاب الأسعار التي باتت الطبقة العاملة والفئات الشعبية تكتوي بنارها، حيث سجلت العديد من المواد الاستهلاكية كالمحروقات والزيوت والعجائن مثلا وغيرها من المواد الاستهلاكية والخدمات العمومية ارتفاعا مهولا

فالحكومة مطالبة بمحاربة المضاربين، وتحديد أثمنة بيع المنتجات الأساسية وفقا للضوابط القانونية، كما أن الحكومة مطالبة بالتدخل عبر التخفيض الضريبي للمواد الاستهلاكية وتسقيف هوامش الربح في مجموعة من القطاعات والرجوع إلى تحمل جزء من تكاليف الفاتورة الطاقية.

  1. المطالب المشتركة بين القطاعين العام والخاص:
  • الزيادة العامة في الأجور في القطاع الصناعي والتجاري والفلاحي والقطاع العمومي والشبه العمومي والزيادة في معاشات التقاعد من أجل عيش لائق للمتقاعد.
  • الرفع من الحد الأدنى للأجور وتوحيده في جميع القطاعات.
  • تخفيض الضغط الضريبي على الدخل من خلال مراجعة الأشطر والرفع من الشطر المعفى في إطار إرساء سياسة جبائية عادلة.
  • الإعفاء الضريبي لواجبات تمدرس أطفال العمال والموظفين (على غرار الإعفاء الضريبي للسكن الرئيسي)، مع تحديد سقف المبلغ السنوي عن كل طفل.
  • رفع الحد الأدنى للمعاشات ب 30% وإعفائها من الضريبة على الدخل.
  • تطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور والمعاشات.
  • إلغاء الضريبة على مدخرات صناديق التقاعد وودائع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق المغربي للتقاعد.
  • إرساء التمثيلية النقابية داخل المجالس الإدارية للمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بكل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، والصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وغيرها.
  • إصدار قانون حول التكوين المستمر وسن عطلة التكوين لفائدة العمال والموظفين.
  • التصديق على الاتفاقيات الدولية لمنظمة العمل الدولية 87 و 189، وملائمة القوانين الوطنية مع مقتضياتها.
  • التنصيص على مأسسة مبدأ المساواة بين الجنسين في التشريعات المرتبطة بالوظيفة العمومية وبمدونة الشغل، وإرساء منظومة قانونية وطنية لحماية المرأة من العنف والتحرش في أماكن العمل، لا سيما عبر التسريع بالتصديق على الاتفاقية رقم 190 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل؛
  • إعفاء المتقاعدين والمسنين من ذوي المعاشات الدنيا من أداء واجبات التنقل والعلاج وسن سياسة خدمات صحية واجتماعية لفائدتهم.
  • ضمان احترام شركات المناولة لدفاتر التحملات التي تجمعها بالمؤسسات والإدارات العمومية والمقاولات، وخصوصا ما يتعلق بمقتضيات مدونة الشغل والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعاملات والعمال.
  • المطالب المتعلقة بالقطاع العام:
  • تحسين الوضعية المادية للموظفات والموظفين، وذلك عبر زيادة عامة في الأجور وتحسين نظام التعويضات؛
  • تحسين نظام الترقي في الدرجة عبر مراجعة نسبة الحصيص ورفعها إلى 36% لتشمل كافة الهيئات والأطر إسوة بما هو معمول به لبعض الفئات (المنتدبون القضائيون، والمحررون وكتاب الضبط بوزارة العدل)؛
  • تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 من خلال إحداث درجة جديدة لفائدة كافة الموظفات والموظفين الذين لا يستفيدون سوى من ترقية واحدة او اثنتين خلال مسارهم المهني من أجل فتح آفاق جديدة تسمح لهم بتطوير مسارهم المهنين وتحفزهم على المردودية؛
  • إقرار المساواة في التعويضات العائلية بالنسبة لجميع أطفال الموظفين، عوض التمييز في التعويض العائلي بين الأبناء الثلاثة الأوائل والأولاد الآخرين (حاليا يتقاضى الموظف 300 درهم صافية عن الثلاثة الأوائل، و36 درهم صافية عن البقية في حدود ستة أطفال) والرفع من هاته التعويضات،
  • تطبيق الالتزام المتعلق بإقرار تعويض لتحفيز العمل بالمناطق الصعبة والنائية في حدود 700 درهم شهريا لكل مستفيد، وذلك بأثر مالي رجعي، لحفز الموظفين على العمل بهذه المناطق.
  • إرساء نظام وطني للصحة والسلامة والوقاية من المخاطر المهنية، وذلك عبر الإسراع في إصدار مشاريع القوانين المتعلقة بالصحة والسلامة والوقاية من المخاطر المهنية بالإدارات العمومية، ومراجعة التعويض عن حوادث الشغل، وكذا طب الشغل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
  • حماية حق التنظيم النقابي والحماية القانونية للنقابيين، وكذا ملاءمة التشريع الوطني مع الاتفاقيات الدولية، لاسيما اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87 بشأن الحرية النقابية، ونسخ المقتضيات القانونية التي تحرم بعض فئات الموظفين من حق التنظيم النقابي، وكذا التسريع بمنح وصول الإيداع للمكاتب والفروع والنقابات الوطنية؛
  • تسوية الملفات المتعلقة بالمطالب الفئوية والقطاعية على مستوى الحوار القطاعي، عبر إصدار منشور حكومي يدعو السادة الوزراء إلى فتح حوارات اجتماعية قطاعية مع ممثلي الحركة النقابية لتسوية المطالب المطروحة وتوفير مناخ اجتماعي ملائم يسمح برفع وتيرة إنجاز الأوراش المفتوحة على صعيد كافة القطاعات الوزارية؛
  • مراجعة الإطار القانوني للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية من خلال اعتماد التمثيلية النقابية بهذه المؤسسة الاستشارية بناء على المقاعد المحصل عليها برسم الانتخابات المهنية،
  • مراجعة الإطار القانوني المتعلق بتمثيلية الموظفين المدنيين في المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، وذلك من خلال اعتماد التمثيلية النقابية بهذه المؤسسة الوطنية؛
  • إشراك الحركة النقابية في الورش المتعلق بإصلاح المؤسسات العمومية في إطار تنفيذ القانون-الإطار رقم 50.21 المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، لاسيما فيما يتعلق بوضعية مستخدمي هذه المؤسسات والمقاولات عند تجميعها أو تصفيتها أو حلها او تحويلها إلى شركات مساهمة،
  • التسريع بإصدار النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية في إطار حوار اجتماعي قطاعي منتج ومسؤول، وكذا التسريع بإخراج مؤسسة الاعمال الاجتماعية لفائدة شغيلة الجماعات الترابية إلى حيز الوجود؛
  • تسوية وضعية موظفي الدولة والجماعات الترابية؛ حاملي الشهادات الجامعية وديبلومات التكوين المهني، وذلك عبر إدماجهم في الدرجات والأطر الملائمة للشهادات المحصل عليها،

 (انظر رفقته مذكرة للاتحاد النقابي للموظفين تهم المطالب الخاصة للموظفين).

  • إيجاد حل عاجل وعادل للوضعية المزرية لموظفي وموظفات الإنعاش الوطني الذين يعيشون أوضاعا جد هشة،
  1. المطالب المتعلقة بأجراء القطاع الخاص:

احترام الحريات النقابية وقانون الشغل

  • فرض احترام الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يعاقب بمقتضاه الممثلون النقابيون.
  • إرساء مفاوضات جماعية حقيقية مع الحكومة تلبي المطالب الأساسية للأجراء وتؤدي إلى إبرام اتفاقيات جماعية على مستوى المقاولة والقطاع وعلى المستوى الجهوي والوطني لتنظيم علاقات الشغل، وفقا لمدونة الشغل من مادتها 92 إلى 100.
  • تطبيق مقتضيات مدونة الشغل، وخاصة، المادة 396 من خلال دعم العمل النقابي والإشراك الفعلي للنقابات في وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
  • الدعم المادي والمعنوي لجهاز مفتشية الشغل بالإمكانيات المادية والبشرية والقانونية وتفعيل المحاضر الصادرة عنها وتنفيذ الأحكام الصادرة ضد المشغلين.
  • فرض إحداث لجان الصحة والسلامة بالمقاولات ووضع سياسة وطنية للوقاية من حوادث الشغل، وتطوير طب الشغل كما تنص على ذلك مدونة الشغل، ومراجعة قانون حوادث الشغل بإدماج الأمراض المهنية،
  • تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لفائدة المأجورين.
  • وضع حد للتحايل في إغلاق المعامل وطرد العمال وتنقيل الآلات والمعدات إلى جهات أخرى، مع فتح معامل جديدة وباسم جديد وبنفس النشاط والتعامل مع نفس الزبناء بمقتضى التصفية القضائية.
  1. تعزيز الحكامة والحماية الاجتماعية:
  • إشراك الحركة النقابية في إقرار كل النصوص التشريعية والتطبيقية المتعلقة بورش إصلاح التغطية الصحية الشاملة والتغطية الاجتماعية.
  • تفعيل اللجنة الوطنية واللجنة التقنية لإصلاح أنظمة التقاعد.
  • تمكين العمال والعاملات الذين لم يتمكنوا من مراكمة 3240 يوم مصرح بها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من حقهم في المعاش.
  • تعميم التغطية الصحية والاجتماعية على جميع أجراء القطاع الخاص عبر تعميم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
  • إعادة النظر في عقود الإدماج والتأهيل الجاري بها العمل من قبل الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل، ومراجعة وضعية المستفيدين.
  • إحداث تأمين إجباري يُمكن العمال والعاملات من مستحقاتهم في حالات إفلاس الشركة.
  1. حل النزاعات الاجتماعية الكبرى:
  • خلق لجنة ثلاثية لحل النزاعات الكبرى المطروحة على الساحة الوطنية، وذلك لتنقية الأجواء الاجتماعية.

                                                                                          الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل

                 الدار البيضاء، في 24 فبراير 2022

صفاقس 16 فبراير 2022
الأخ نور الدين الطبوبي الأمين للاتحاد التونسي للشغل
الأخوات و الإخوة في قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل
الأخوات و الإخوة المؤتمرات و المؤتمرون
ضيوف المؤتمر الأعزاء
 
لكم من الأخ الميلودي المخارق الأمين العام و كافة أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل أحر التهاني و أزكى التحيات و أصدق عبارات التضامن بمناسبة مؤتمركم.
فمؤتمركم ينعقد وتونس تنادي كل بناتها و أبنائها الأحرار، على حد تعبير الرفيق الطبوبي ،  و منظماتها الوطنية، لبناء صرح الديمقراطية.
مؤتمركم هذا، يلتئم في ظرفية دولية و إقليمية مليئة بالتحديات ، زادتها الانعكاسات الوخيمة لكوفي 19 صعوبة و تعقيدا. تلكم الجائحة التي عصفت بالمقومات الاقتصادية للعديد من الدول ، فشلت قطاعات حيوية بأكملها، و أبانت عن هشاشة منظوماتنا الصحية و الاجتماعية . و على الرغم من المجهودات الاستثنائية المبذولة للحد من الأزمة فقد تكبدت الطبقة العاملة و الفئات الشعبية في بلداننا على غرار دول المعمور، الخسائر الاجتماعية ، بعد فقدان الملايين من مواطن الشغل و استفحال البطالة و اتساع رقعة الفقر و الآفة و التمييز ، خاصة في صفوف النساء ، و الفئات الهشة، و ما صاحب ذلك من استغلال للطوارئ الصحية كذريعة للتقليص من هامش الحريات الفردية و الجماعية .
 
إننا نعيش اليوم زمن التحولات الكونية المتسارعة والتحديات المعقدة، الديمغرافية منها و التكنولوجية، و البيئية، و التي تفرض على كل مكونات الحركة النقابية محليا و إقليميا و دوليا، صياغة الأجوبة الجماعية لمواجهة هذا الواقع الجديد الذي لا يرتفع ، إلا بقدر عملنا فيه بادراك و تصميم، من أجل مستقبل أفضل قوامه العمل اللائق، العمل الذي نريد ، و محوره الإنسان.
 
علينا أن نكون كما كنا دائما و لربما بضراوة اكبر و أقوى، مقاومين لكل محاولات  التراجع عن ما راكمته الطبقة العاملة من مكتسبات حقوقية و وسياسية واجتماعية، إعلاء لقيم الحرية و المساواة والعدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص و الإنصاف و التضامن. فجسامة مسؤولية الحركة النقابية  اليوم  لا تقل عن ما اضطلعت به من مسؤوليات وطنية  و ادوار تحررية  و واجبات نضالية إبان فترة الاستعمار.
 
الإخوة و الأخوات
 
في قلب هذه المدينة المناضلة و قبل 61 سنة انعقد، مؤتمر صفاقس التأريخي ، الذي جمع قادة الحركة النقابية المغاربية المكافحة ضد الاستعمار، والمناضلة من أجل اتحاد مغاربي مستقل متقدم وديمقراطي
 
و نضالكم اليوم في الاتحاد العام التونسي للشغل كتنظيم نقابي طلائعي، لا يختلف عن الالتزامات التاريخية لرواد الحركة النقابية المغاربية آنذاك بمواصلة الكفاح حتى تحرير كل أقطار المغرب الكبير و دعم الحركة النقابية و النهوض بأوضاع الطبقات الشعبية وتحقيق الحرية والرفاهية، كما يستشف من مخرجات مؤتمر صفاقس 1961 أو قبله في مؤتمر طنجة سنة  1957.
 
واليوم نتابع بافتخار مع رفاقنا في الحركة النقابية، كل الخطوات النضالية للاتحاد العام التونسي للشغل، استمرارا لكفاحه في معركة التحرر الوطنية و لدوره السلمي و المشهود به عالميا في تثبيت ثورة الياسمين، و لمهامه الحاليه في إرساء أهدافها و تعزيز أسس الدولة الديمقراطية و مقومات العدالة الاجتماعية.
 
إن الاتحاد المغربي للشغل وعموم الطبقة العاملة المغربية واعون كل الوعي بارتباط المصير بين مكونات الشعوب المغاربية، وليست الانتفاضة العمالية المغربية في 8 دجنبر 1952 عقب اغتيال الشهيد فرحات حشاد، ابن منطقة صفاقس المناضلة، إلا أحد وجوه الوعي النقابي والعمالي بوحدة المصير.
 
و في الأخير نتمنى لمؤتمركم ال 25 هذا، كامل النجاح و التوفيق على مستوى النقاش و التحليل العمالي والسياسي و على مستوى المخرجات والقرارات والتوصيات، مما سيعطي للاتحاد العام ولكل شعب تونس المكافح زخما جديدا لتحقيق الآمال و الطموحات المنشودة.
 
ولا يفوتنا بهذه المناسبة، و في ظل استفحال الهجمات الاستيطانية بفلسطين الشقيقة ، أن نجدد تضامننا اللامشروط مع نضالات الشعب الفلسطينى الأبي في كفاحه من أجل نيل حقوقه التاريخية المشروعة.
 
دمتم منارة لتونس الحرية و العدالة الاجتماعية
عاشت الطبقة العاملة التونسية
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل
عاشت وحدة شعوب وعمال المغرب الكبير
 
 
اللمسات الأخيرة للمؤتمرين التأسيسين الجامعة الوطنية لعمال المعادن والحديد والإلكترونيك والصناعات التركيبية والجامعة الوطنية لعمال النسيج والجلد والملابس الجاهزة
تتواصل الاجتماعات التحضيرية لتأسيس الجامعة الوطنية لعمال الصناعات التركيبية (السيارات-الطيران) والإلكترونيك والمعادن والحديد من جهة واللجنة التحضيرية لتأسيس الجامعة الوطنية لعمال النسيج والجلد والملابس الجاهزة من جهة ثانية.
    وفي هذا الإطار انعقد يوم السبت 12 فبراير 2022 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء تحت رئاسة الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، اجتماع مشترك للجنتين، وذلك من أجل وضع اللمسات الأخيرة للمؤتمرين التأسيسيين اللذين سينعقدان يومي 26و27 فبراير 2022 بالدار البيضاء، بحضور وفد وازن من الاتحاد الدولي للصناعات.
وتجدر الإشارة، بأن المؤتمرين سينعقدان بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وستكون لهما جلسة افتتاحية مشتركة سيلقي فيها الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل كلمة توجيهية حول الظروف الموضوعية لتأسيس الجامعتين وكذا حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي سينعقد في ظلها المؤتمران.
 
 
نظمت جمعية الشبيبة العاملة المغربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اليوم الأربعاء 2 فبرلير 2022، بشراكة مع رئيس جماعة مقاطعة المعاريف، الأخ عبد الصمد مرشد يوما بيئيا بحديقة المهدي بن بركة بحي المعاريف.
وقد شارك في هذا اليوم، إلى جانب الأخ مرشد رئيس المقاطعة  ووفد من الجماعة، الأخ أحمد بهنيس عضو الامانة الوطنية وكاتب عام الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء – سطات، وعضو الأمانة الوطنية محمد الوافي،  رئيس الشبيبة العاملة المغربية وتمثيل رفيعة من مناضلات ومناضلي شبيبة الجامعات الوطنية المنخرطة ضمن الاتحاد الدولي للخدمات العامة،  من قطاعات الضمان الاجتماعي، توزيع الماء والكهرباء، عمال الطاقة، الصحة والجماعات المحلية.
وتكلل هذا النشاط البيئي الذي انطلق شهر نونبر من العام الماضي بندوة حول قمة المناخ، بغرس شجرتي زيتون في حديقة المهدي بن بركة.
وسبق للأمين العام حين ترأس عملية غرس شجرات الزيتون بالمقر المركزي للمنظمة نهاية شهر دجنبر الماضي، أن أعلن أن الاتحاد المغربي للشغل سيجعل من سنة 2022 سنة للنضال ضد التغيرات المناخية ومن أجل انتقال اجتماعي وبيئي عادل.
وفي هذا الإطار قامت مل جامعة من الجامعات الوطنية الخمس بتنظيم تظاهرات بيئية ومناخية في مقراتها، أو في المرات التي يرتكز فيها عمل مناضلاتها ومناضليها.

انعقد يومه الخميس 21/1/2021 بمقر جماعة الدارالبيضاء  لقاء بين أعضاء المكتب الجهوي للجماعات المحلية بجهة الدارالبيضاء سطاتUMTوالسيد المدير العام للمصالح بحضور السادة مديري المديريات ورؤساء المصالح بجماعة الدارالبيضاء ، تمحور هدا اللقاء بطرح مجموعة من المطالب العادلة والمشروعة  لموظفي واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها ودراسة الإشكالات المطروحة مع تعهد الطرفين بالحرص على إنجاح هدا اللقاء والتحلي بالمسؤولية والانخراط الجماعي في ترجمة نتائج الحوار الى واقعية  ملموسة وتفعيل مخرجاته ونتائجه، وفي جو من النقاش الجاد والمسؤول تم مايلي :

  • العمل على مأسسة الحوار الاجتماعي ووضع برنامج للاجتماعات الدورية بين ممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل UMT وإدارة جماعة الدارالبيضاء .
  • الالتزام بأداء المتأخرات للمستحقات المالية المستوفية للشروط الخاصة بالترقية لفائدة موظفي/ت واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها بمختلف أصنافها ، وكدا الموظفين/ت الحاصلين على الاحكام القضائية ودلك ابتداء من شهر مارس 2021 وملفات الارامل والمتقاعدين والإسراع بجدولتها وصرفها وتسويتها قبل الانتخابات والاستحقاقات المقبلة.
  • ·       المطالبة بالعمل على تأجيل الاقتطاعات المتعلقة بقروض الابناك خلال الأشهر المتزامنة مع الأعياد الدينية عيد الأضحى وعيد المولد النبوي كيف ما كان عليه في سابقا .
  • التأكيد على ارجاع امتحانات الكفاءة المهنة الى جماعة الدارالبيضاء مع مراعاة المستوى الثقافي لعمال الجماعة والمقاطعات التابعة لها ودالك بتكييف طريقة الامتحان لتتوافق مع مستواهم المهني والتقني وخاصة العمال الحرفيين والتقنيين والمهنيين والدين ليس لهم مستوى دراسي .
  • تفعيل الدورية المتعلقة بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية بتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية من تعقيم وكمامات بمختلف المصالح الإدارية والخارجية والمكاتب والملحقات الإدارية لتصحيح الامضاءات بجماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها .
  • المطالبة بخلق شراكة مع وزارة الصحة او بعض المصحات الخاصة  من اجل اجراء التحاليل المتعلقة بكوفيد19 داخل مقرات العمل مع تحمل المصاريف والتكاليف المترتبة عن دالك .
  • ضرورة اخراج بطاقة مهنية متطورة وتعميمها على جميع موظفي /ت واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها، تخول لهم الاستفادة من النقل العمومي وبعض المنشئات الاجتماعية والرياضية والثقافية التابعة لجماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها .
  • المطالبة ببدلة العمل وتعميمها على مستحقيها وان تكون دات جودة وتطابق مع معايير الصحة والسلامة المهنية.
  • المطالبة بخلق تعويض للموظفين/ت الدين سيشرفون على عملية التلقيح ودلك بتخصيص منحة الاخطار او منحة كوفيد19 اسوة كباقي العاملين في الصفوف الامامية.
  • المطالبة بتسوية ملف العمال الجماعيين الدي تم اقصائهم من دفتر التحملات (النظافة ) وتنفيد الاقتراحات المتفق عليها مع تسهيل عملية وضعية رهن الاشارة بشركات التنمية المحلية الدارالبيضاء البيئة للاستمرار في استفادتهم من المنحة التي حرموا منها .

لدا نهيب بكافة عمال وموظفي/ت واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها الى الالتفاف حول مكاتبهم النقابيةUMT من اجل الدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة وصون المكتسبات تحت لواء منظمتكم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل .

                    عاشت وحدة عمال وموظفي/ت واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها

            عاش الاتحاد المغربي للشغل                                                  المكتب الجهوي

الزاهدي عبد الهاي

الكاتب العام الجهوي

                                      الدارالبيضاء في : 21/1/2021

تم يومه السبت 28 نونبر  2020  بمقر  الاتحاد المغربي للشغل بالرباط وتحت إشراف الأخ احمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والاخ يوسف الماكوري عضو المكتب الوطني والاخوة الزاهدي عبد الهادي  وأحمد الادهم أعضاء اللجنة الإدارية، تم عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التأسيسي للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي شركات المناولة من خلال مواصلة التهيء والاعداد  ومناقشة مشاريع وثائق  المؤتمر ( مشروع القانون الأساسي، مشروع الملف المطلبي، مشروع المقرر التنظيمي، مشروع المقرر التوجيهي).
 وأسفر الاجتماع عن تكوين لجن تقنية للوجستيك والاستقبال من أجل إنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة مع الاتفاق على تحديد تاريخ ومكان  المؤتمر، و عدد المؤتمرين  بالنسبة للحضوري،  وعن بعد،  مع  انتداب لجنة تنظيمية للتهيء والاستعداد  لتخليد ذكرى 15 دجنبر 2019  من خلال تنظيم وقفة رمزية مركزية أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.
عن اللجنة التحضيرية
 
 
تحت جمع  الاجراءات والتدابير الاحترازية انعقد يومه السبت 17 أكتوبر 2020 بمقر الاتحاد المغربي للشغل سطات جمع عام   لموظفات وموظفي مختلف الجماعات الترابية بعمالة إقليم سطات  وبحضور الأخ الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات سطات والأخوات والإخوة عضوات وأعضاء المكتب الجهوي للجماعات المحلية بجهة الدارالبيضاء سطات  . وبعد عرض مواقف الاتحاد المغربي للشغل من  خلال الحملة الوطنية للاحتجاج والاستنكار التي ينظمها  من 20 شتنبر الى20  أكتوبر 2020 ضد الاجراءات التراجعية المتمثلة  بطرد الاجراء تحت دريعة كوفيد  19   والموقف المتفرج والمتواطىء للحكومة وقراراتها المجحفة التراجعية ( مشروع قانون الإضراب ومشروع قانون النقابات ) وتم التطرق إلى ما تعرفه الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية من توسع تنظيمي والتحاقات    على المستوى الوطني والجهوي ومواقفها النضالية الصامدة للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الجماعية  وفي جو من النقاش الجاد والمسؤول  عبر الحاضرون على اعتزازهم وافتخارهم بانتماءهم لمنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل وأكدوا بانخراطهم ونضالهم تحت لواء منظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل   تم أسسوا مكتبهم الإقليمي للجماعات المحلية بعمالة إقليم سطات بانتخاب وبالاجماع الأخ فؤاد ازرزوزي ككاتب عام للمكتب الإقليمي لموظفات وموظفي الجماعات المحلية بعمالة إقليم سطات .
 
 
 

تنفيذا للبرنامج النضالي المسطر من طرف الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بناءا على قرار الأمانة الوطنية UMT لتنظيم حملة الوطنية للاحتجاج والاستنكار من 20 شتنبر الى 20 اكتوبر 2020، نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، اليوم الأربعاء 30 شتنبر 2020 وقفة احتجاجية بالحي الصناعي بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية لتدين التسريح الجماعي للعاملات والعمال بسبب تصديهم لهضم الحقوق والتحايل على القانون، وضد الموقف المتفرج للحكومة والمتواطئ، ولتستنكر الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات النقابية ورفض القانون التكبيلي للإضراب و لقانون النقابات و للمنهجية التي تتبعها الحكومة في تدبير الملفات الكبرى وإقرار القوانين، وإخلالها بالتزاماتها ومن ضمنها مضامين اتفاق 25 أبريل 2019، مذكرين الحكومة بأن مشاريع القوانين الخاصة بالإضراب والنقابات المهنية ليست أولوية للبلاد في الظروف المتأزمة الحالية الناتجة عن الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كوفيد 19، وأن هناك أولويات كبرى متعلقة بالشأن الاجتماعي وبعالم الشغل تتطلب الانكباب عليها بصفة استعجالية
و استنكر العمال الطرد الجماعي الذي تعرضوا له، و كذا إغلاق الشركات بالركوب على كورونا رغم أغلبهم إشتغل خلال فترة الحجر الصحيو  طالب المحتجون من الجهات المختصة بضرورة التدخل ووضع حل لهذا المشكل، خصوصا و انهم يعانون ماديا، و ظروفهم الإجتماعية تأزمت بشكل كبيرهذا وقد سطر الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، برنامجا احتجاجيا، يندرج ضمن برنامج “شهر من الاحتجاج”، الذي دعا له الاتحاد المغربي للشغل.

قرر الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى تنظيم وقفة احتجاجية للمطرودين والموقوفين عن العمل جراء جائحة كوفيد19 وضحايا  الطرد التعسفي والأطر النقابية لمختلف القطاعات المهنية بالجهة يوم السبت 03 اكتوبر 2020 على الساعة الحادية عشر صباحا (11h00 ) وذلك أمام المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل 232 شارع الجيش الملكي الدارالبيضاء .

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية :

1- تنفيذا لقرار الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل في اجتماعها يوم 14 شتنبر 2020 والقاضي بتنظيم شهر من التعبئة والاحتجاج من 20 شتنبر إلى 20 اكتوبر 2020 تحت شعار :

  • . ضد طرد الأجراء من العمل تحت ذريعة كوفيد19
  • . ضد الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة
  • . ضد القوانين التراجعية :
    •   - مشروع القانون التكبيلي لحق الإضراب
    •   - مشروع قانون النقابات

2- تنفيذا للبرنامج النضالي الاحتجاجي المسطر من طرف الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى خلال نفس الفترة أعلاه المتضمن للعديد من الأساليب النضالية .

3- رفضا لسلوك الحكومة المستفز والمنتهز للظروف الوبائية الحالية ومحاولتها تمرير القوانين التراجعية ( المشروع التكبيلي لحق الإضراب ، مشروع قانون النقابات ، محاولات مراجعة مدونة الشغل وتفويت مصحات الضمان الاجتماعي ... )

4- شجبا لسياسة الطرد الفردي والجماعي للعاملات والعمال من طرف بعض أرباب العمل في استغلال واضح لتداعيات كوفيد 19 ومن تم مواصلتهم الهجوم على أهم مكتسبات الطبقة العاملة المغربية في مجال الحق والحريات النقابية بشكل خاص ومقتضيات مدونة الشغل بشكل عام أمام الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة .

5- تضامنا مع العاملات والعمال المطرودين والموقوفين عن العمل المتضررين من الجائحة وكل ضحايا الطرد التعسفي .

6- استنكارا للاغلاقات والتوقيفات ولحملات المتابعات والمحاكمات القضائية في حق العاملات والعمال وممثليهم النقابيين لممارستهم حق من حقوقهم الدستورية ، مما يشكل خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل وكل الاتفاقيات ، الأعراف والمواثيق الدولية .

7- تضامنا مع النضالات والكفاح النقابي لعاملات وعمال مختلف القطاعات المهنية للجهة التي تدافع بروح نضالية عالية على حقوقها ومكتسباتها .

وعليه فان الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى  يدعو  الطبقة العاملة بالجهة إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذه الوقفة الاحتجاجية وكل المحطات النضالية التي سيتخذها الاتحاد المغربي للشغل وطنيا ، جهويا ، محليا وقطاعيا دفاعا عن حقوق الطبقة العاملة المغربية .

عاش الاتحاد المغربي للشغل

عاشت الوحدة النقابية

 

الدارالبيضاء في 26 شتنبر 2020

تنفيذا للبرنامج النضالي المسطر من طرف الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بناءا على قرار الأمانة الوطنية UMT لتنظيم حملة الوطنية للاحتجاج والاستنكار من 20 شتنبر الى 20 اكتوبر 2020، نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، اليوم الجمعة 25 شتنبر 2020 وقفة احتجاجية بالحي الصناعي البرنوصي تحديدا أمام مقر شركة Miroglio MAROC، وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية لتدين التسريح الجماعي للعاملات والعمال بسبب تصديهم لهضم الحقوق والتحايل على القانون، ولتستنكر الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات النقابية ورفض قانون الإضراب وقانون النقابات و للمنهجية التي تتبعها الحكومة في تدبير الملفات الكبرى وإقرار القوانين، وإخلالها بالتزاماتها ومن ضمنها مضامين اتفاق 25 أبريل 2019 مذكرين الحكومة بأن مشاريع القوانين الخاصة بالإضراب والنقابات المهنية ليست أولوية للبلاد في الظروف المتأزمة الحالية الناتجة عن الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كوفيد 19، وأن هناك أولويات كبرى متعلقة بالشأن الاجتماعي وبعالم الشغل تتطلب الانكباب عليها بصفة استعجالية