استجابة للدعوة التي تلقاها المكتب النقابي لمستخدمي شركة "مافار مجموعة أورافارما " المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تم عقد لقاء مع إدارة الشركة يوم الجمعة 03 يونيو 2022 من أجل الحوار والتفاوض حول الملف المطلبي الموضوع رهن إدارة الشركة الذي يتضمن مجموعة من المطالب الأساسية والعادلة لعمال ومستخدمي الشركة .
وقد استحضر المكتب النقابي للشركة في هذا اللقاء الأولي المصلحة المشتركة للعاملات والعمال من جهة واستمرارية ونمو الشركة من جهة أخرى عند طرحه أهم القضايا والانشغالات والانتظارات التي تهم كافة العمال والعاملات والمستخدمات والمستخدمين بالشركة .
وبعد التأكيد على الحوار والتفاوض في ظل أجواء المسؤولية والالتزام والانتصار لمفهوم الشراكة الحقيقية بين طرفي الانتاج ( الشركة والأجراء ) ، تم طرح مجمل نقط الملف المطلبي بما تضمنه من نقط عادلة ومشروعة خلص إلى مايلي :
نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى يوم الثلاثاء 31 ماي 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء يوم دراسي تحت شعار ## العمل النقابي قوة اقتراحية في المفاوضات الجماعية ## من خلال محورين :
1.. دور ومهام المكاتب النقابية ومندوبي الاجراء .
2... تقنيات التفاوض والتواصل والتنظيم.
حضره أعضاء المكاتب النقابية ومندوبي الاجراء بالاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى. وقد استهله الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء في كلمته مبرزا فيه اهتمام الاتحاد المغربي للشغل بالتكوين النقابي والثقافة العمالية وانطلاقا من الدور الحيوي والمهم الدي يلعبه التكوين النقابي في الحياة المهنية . مؤكدا على ضرورة الإسراع بوثيرة التكوين النقابي علىمستوىالجهة .واستحضار شروط العمل النقابي وآلياته والتعريف بمهام ودور المكتب النقابي ومندوبي الاجراء داخل الوحدات الإنتاجية وعلاقته بالهياكل التنظيمية بالاتحاد .ومن أجل الرفع من مستوى القدرات التفاوضية للمسؤولين النقابيين داخل المؤسسات والوحدات الإنتاجية وتدبير النزاعات الاجتماعية والتفاوضية من اجل الحفاظ على الحقوق والمكتسبات وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للعمال والعاملات.
وبعد العروض التي تقدم بها الاخوة المحاضرين في هدا اليوم الدراسي الهام تم طرح أسئلة ونقاش من طرف المشاركين التي جلها تصب في مضاعفة الاهتمام بالتكوين النقابي كضرورة ملحة والعمل على مواصلته واستمراره وتنزيله من خلال مواضيع ذات أهمية ودات صلة بعالم الشغل .
تم يومه الاحد 29 ماي 202 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة برشيد . وبحضور الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى. اجتماع للكتاب العامون للمكاتب النقابية لمختلف القطاعات المهنية وفروع الجامعات والنقابات الوطنية ببرشيد وبعد عرض الاخ احمد بهنيس الكاتب العام حول الوضع الاقتصادي والسياسي على المستوى الدولي والوطني ومخرحات الحوار الاجتماعي ومواقف الاتحاد المغربي للشغل في الدفاع عن مطالب ومطامح الطبقة العاملة من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية لكافة الماجورين بالقطاع العام والقطاع الخاص .
وأشار الى الدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى من أجل تقوية هياكله التنظيمية النقابات الموحدة وتنظيماته الموازية الشبيبة العاملة والمرأة العاملة والمتقاعدين وعلى مستوى الاتحادات المحلية بالجهة.
وبعد النقاش الجاد والمسؤول واستحضار ألاهمية القسوى للتنظيم من اجل بناء تنظيم قوي بالاتحاد المحلي لنقابات برشيد . و الدفاع عن حقوق ومكتسبات العاملات والعمال ببرشيد .. وفي الختام تم تأسيس لجنة تحضيرية تتشكل من الكتاب العامون للمكاتب النقابية لمختلف القطاعات المهنية القطاع العام والقطاع الخاص للتهيء بعقد المؤتمر المحلي لنقابات برشيد .يستجيب لتطلعات العمال والعاملات بمدينة برشيد وبجهة الدارالبيضاء سطات.
نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء يومه السبت 21 ماي 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء الكبرى لقاءا تواصليا للشبيبة العاملة المغربية تحت شعار . "شبيبة واعية .فخورة بانتماءها للاتحاد المغربي للشغل ومنخرطة في النضال من أجل العدالة الاجتماعية" تحت اشراف الأخ احمد بهنيس الكاتب العام والاخ الوافي محمد رئيس الشبيبة العاملة وشباب وشابات مختلف القطاعات المهنية للجامعات والنقابات الوطنية والنقابات الموحدة والاتحادات المحلية ( الجديدة .. برشيد .. المحمدية .. سطات .. سيدي بنور .. حد السوالم .. بنسليمان ) بالجهة .
تطرق فيه الى التعريف بالدور الأساسي للشبيبة العاملة كتنظييم موازي للاتحاد المغربي للشغل وبعد النقاش وفي جو من المسؤولية تم تأسيس لجنة تحضيرية تضم ممثلين من مختلف القطاعات الحاضرة من أجل التهيء لعقد مؤتمر جهوي للشبيبة العاملة المغربية بجهة الدارالبيضاء سطات
أمام الهجوم المتواصل في الخرق السافر للحق والحريات النقابية وحرية الانتماء النقابي من طرف بعض الشركات والوحدات الإنتاجية بمختلف الأحياء الصناعية بالجهة ( شركة كاروسري مونتاج فتح بعمالة إقليم النواصرو شركة كلور واش بعمالة مقاطعات البرنوصي و شركة فيناب finab بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع ) والتجاهل التام لمطالبهم العادلة والمشروعة وعدم تطبيق مقتضيات مدونة الشغل.
تم تنظيم وقفة احتجاجية انذارية يوم السبت 21 ماي 2022 امام المقر المركزي للاتحاد بالدارالبيضاء بحضور الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى وبحضور عضوات وأعضاء الكتابة التنفيذية للاتحاد الجهوي وأعضاء من الشبيبة العاملة بالجهة احتجاجا على مواصلة الاستفزاز و التضييق على الممثلين والمسؤولين النقابيين وعلى القرارات الجائرة قرار الطرد المتخذ في حق الاخوة الكتاب العامون للمكاتب النقابية بمعية بعض اعضاء المكتب النقابي لا لشيء سوى لتشبتهم بممارسة حقهم النقابي المشروع والدفاع عن حقوقهم العادلة .
نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى يومه السبت 14 ماي 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء لقاءا تواصليا للمراة العاملة بمختلف القطاعات المهنية بالجهة تحت شعار # ملتزمات لبناء تنظيم نساني قوي ، من أجل الدفاع عن حقوق ومكتسبات المراة العاملة بجهة الدارالبيضاء / سطات # حضره مناضلات مختلف الشركات والوحدات الإنتاجية للنقابات الموحدة والجامعات والنقابات الوطنية والاتحادات المحلية ( .. برشيد ... المحمدية .. بن سليمان.. حد السوالم .. . الجديدة سيدي بنور .. سطات) بالجهة.
وبعد الكلمة التوجيهية للاخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل . تناول الكلمة الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي تطرق فيها الى أهمية التنظيم والتكوين النقابي على مستوى الهياكل التنظيمية للاتحاد الجهوي وتنظيماته الموازية . كما تم تأسيس لجنة تحضيرية تتكون من مناضلات لمختلف القطاعات المهنية بالجهة للتهيء بعقد مؤتمر جهوي للاتحاد التقدمي لنساء المغرب بجهة الدارالبيضاء سطات.
انعقد يوم الثلاثاء 10 ماي 2022 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، اجتماع للمكتب الوطني للجامعة الوطنية للحديد والصناعات التركيبية للمعادن والإلكترونيك، تحت إشراف الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل .
وفي جو من الحماس والتضامن بين جميع مكونات المكتب الوطني، وبعد عرض مفصل لنتائج الحوار الاجتماعي من طرف الأخ أحمد بهنيس، وتثمين مخرجاته، فقد تم:
- تثمين مواقف الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل.
- التأكيد على ضرورة استمرار الحوار الاجتماعي على المستوى القطاعي.
- المطالبة باسقاط الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي الذي بموجبه يتم اعتقال الممثلين النقابيين.
- استنكار طرد الممثلين النقابيين ومحاربة العمل النقابي، وكذا مطالبة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيقاف مسلسل الطرد الذي يطال المكاتب النقابية.
- التضامن المطلق واللامشروط مع جميع نضالات الطبقة العاملة المغربية وعموم الجماهير الشعبية.
و في الأخير تم انتخاب الأخ خالد الطاهر كاتبا عاما للجامعة الوطنية للحديد و الصناعات التركيبية للمعادن والإلكترونيك، و تمت المصادقة بإجماع على هيكلة المكتب الوطني التالية:
- خالد الطاهر : كاتب عام وطني
- خالد أحماض : نائبه
- مصطفى الحساني : نائبه
- محمد المشوري : نائبه
- ناسي عبد الصادق : نائبه
- مصطفى خليل : نائبه
- هدى كريمة : أمينة المال
- نعيمة أزوكاغ : نائبتها
- سعيد اوشن : نائبها
- نعيمة امباركي : كاتبة إدارية
- حفيظ داني : نائبها
- أمينة أسد : نائبتها
- خديجة مسير : نائبتها
- عائشة كتاري : مستشارة مكلفة بالتنظيم
- باطار التهامي : نائبها
- عبد الغاني كونكاي : نائبها
- نورة المستحيي : مستشارة مكلفة بالتكوين و الثقافة العمالية
- حمادة بن خويا : نائبها
- زهرة سعود : مستشارة مكلفة بالمرأة
- مريم صلاح : نائبتها
- محمد بوشمال : مستشار مكلف بالشبيبة العاملة
- أحمد السريفي : نائبه
- عبد الله القاسمي : مستشار مكلف بالإعلام و التواصل
عاش الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الجامعة الوطنية للحديد و الصناعات التركيبية للمعادن و الالكترونيك
المكتب الوطني
تم يومه الأربعاء 4 ماي 2022 اجتماع الكتابة التنفيذية للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى بالمقر المركزي للاتحاد تحت رئاسة الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والكاتب العام للاتحاد مع المكتب النقابي لشركة business Casablanca 2s وبعد تدارس ما أقدمت عليه إدارة الشركة من خرق سافر للحق والحريات النقابية والتضييق على المستخدمات والمستخدمين وعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة و قرار الطرد والتوقيف المتخد في حق الاخ الكاتب العام للجامعة الوطنية لمراكز النداء بمعية 6 أعضاء من المكتب النقابي. وأمام هدا الوضع عبر الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى عن احتجاجه الشديد وتضامنه اللامشروط مع الاخوة والاخوات المتخد في حقهم قرار الطرد والتوقيف.
ويدعو كافة مناضلاته ومناضليه بالجامعات الوطنية والنقابات المهنية للحضور والمشاركة في الوقفة
الاحتجاجية يوم الخميس 5 ماي 2022 الساعة التاسعة صباحا 9h أمام مقر إدارة الشركة الكاءن ب 156 شارع يعقوب المنصور( قرب متجر كارفور ) المعاريف الدارالبيضاء
ندعوكم إلى الحضور والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية من اجل التضامن والاحتجاج على قرار الطرد والتوقيف المتخذ في حق المكتب النقابي لشركة BUSINESS CASABLANCA 2S COMDATA GROUP وعلى رأسهم الكاتب العام للجامعة الوطنية لمراز النداء ، وذلك يوم الخميس 5 ماي 2022 على الساعة 9H صباحا امام مقر الشركة الكائن ب 156 شارع يعقوب المنصور ( قرب متجر كارفور ) المعاريف الدارالبيضاء
ان حضوركم واجب نقابي تضامني
مع المطرودين الموقوفين ومع عمال وعاملات شركة
قسم الإعلام
الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل:
- تتحفظ على العرض الحكومي ضمن جولة الحوار الاجتماعي وتعتبره لا يرقى لانتظارات الطبقة العاملة المغربية.
- تدعو الحكومة إلى التجاوب الإيجابي مع مذكرة الاتحاد استحضارا للظرف الصعب الذي تعيشه الطبقة العاملة.
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل المجتمعة يوم الجمعة 29 أبريل 2022، بعد وقوفها على تجليات الأوضاع على المستوى الوطني ومميزاتها خاصة على المستوى الاجتماعي، من جراء تعدد مصادر الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على ارتفاع أسعار المواد الأساسية وما لذلك من آثار مدمرة على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية.
الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل تخلد عيد الشغل الأممي تحت شعار:
“أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية”
الأخوات والإخوة،
يوم الأحد فاتح ماي 2022، ذكرى عيد الشغل، ستخلده هذه السنة الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار:
” أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية”.
وللسنة الثالثة على التوالي، نضطر إلى إحياء هاته الذكرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون التمكن من تنظيم تلكم المسيرات العمالية والاستعراضات الحاشدة والمهرجانات الخطابية الرائعة، التي دأب الاتحاد المغربي للشغل على تنظيمها منذ 67 سنة، وذلك نظرا لتزامن هاته الذكرى مع احتفالات عيد الفطر السعيد من جهة، واستمرار العمل بالإجراءات الاحترازية من جهة أخرى.
الأخوات والإخوة،
سنخلد هاته الذكرى في ظروف جد استثنائية تتميز بضرب القدرة الشرائية لعموم الأجراء والفئات الشعبية جراء الزيادات المهولة في الأسعار وتجميد الأجور والتعويضات، وضرب الحريات النقابية وطرد الممثلين النقابيين ومتابعتهم بمقتضى الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي، والزج بعشرات الآلاف من الأجراء إلى الإقصاء والهشاشة…
وبهذه المناسبة فإن الاتحاد المغربي للشغل بصفته المدافع الأمين عن المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة:
- يحيي عاليا الطبقة العاملة المغربية بمختلف فئاتها والتي قدمت تضحيات جسام في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وبذلت مجهودات كبيرة في سبيل إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني.
- يستنكر موجة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، ويدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية القدرة الشرائية للأجراء وباقي المواطنين.
- يجدد دعوته إلى الحكومة للاستجابة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة؛ من زيادة عامة في الأجور وزيادة في الحد الأدنى للأجر في كل القطاعات المهنية وتحصين الحريات النقابية ودعم آليات محاربة المرونة والهشاشة في العمل وإسقاط كل مشاريع القوانين التراجعية التي تهمُّ عالم الشغل، وباقي المطالب.
- يرفض استغلال الظروف الراهنة كذريعة لمزيد من الخروقات السافرة لمدونة الشغل وللمواثيق الدولية والإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وضرب الحريات النقابية.
- يؤكد مواصلة الدفاع بكل استماتة عن ضحايا الطرد التعسفي والتسريح والتوقيف عن العمل تحت ذريعة الأزمة، وكدا تضامنه مع كل ضحايا الإقصاء والقمع.
- يهيب الاتحاد المغربي للشغل بكافة العاملات والعمال والمستخدمات والمستخدمين والموظفات والموظفين إلى مواصلة التعبئة والالتفاف حول منظمتهم الأصيلة والعتيدة لكسب رهان الدفاع عن الحريات والحقوق والكرامة والعدالة الاجتماعية،
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء : أبريل 2022
الأمانة الوطنية
ملحوظة:
ترسيخا لتقاليدنا النقابية، سيلقي الأخ الأمين العام خطاب فاتح ماي يوم الأحد 1 ماي 2022،
ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا عبر الصفحة الرسمية للاتحاد المغربي للشغل.
تم يومه الاحد 23 ابريل 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء اجتماع المجلس النقابي للنقابة الموحدة للكيماويات حضره أعضاء المكاتب النقابية لمختلف الشركات والوحدات الإنتاجية بالقطاع .
استهل هدا الاجتماع الأخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي بكلمته التوجيهية على ضوء الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . وانتظارات وطموحات العاملات والعمال بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية .
تم تطرق إلى الأشواط والمراحل التي قطعها الحوار الاجتماعي عبر لحنة القطاع الخاص. والى مواقف ومطالب الاتحاد وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور وفي الحد الأدنى الأجر و تفعيل السلم المتحرك للأجور. واحترام مقتضات مدونة الشغل .
.تم أشار فيه إلى الاجراءات والتدابير التي سيتخدها الاتحاد الجهوي من أجل التهيء والاستعداد للاحتفال بالعيد الأممي فاتح ماي لهده السنة 2022 .
وفي الاخير دكر فيه بمخرجات اجتماع اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي واكد على تنفيد برنامجها المسطر لمدة ثلاثة أشهر( ماي .. يونيو .. يوليوز ) لسنة 2022 محاوره الأساسية التنظيم . التكوين التنقيب والتضامن.
الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء ينظم دورة تكوينية لفائدة أعضاء المكاتب النقابية لمجموعة شركة اوطوهال يوم الخميس 21 ابريل 2022 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء . برئاسة الاخ احمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد ومن تنشيط الدكتور محمد الخفيفي. حول موضوع # آليات العمل النقابي وتقنيات التفاوض
في مثل هذا اليوم من شهر مارس 1955، تم الإعلان عن ميلاد منظمتنا الأصيلة : الاتحاد المغربي للشغل، كاستجابة تاريخية لمطامح الطبقة العاملة المغربية من أجل التحرر والانعتاق من الاستعمار والسعي إلى بناء مجتمع العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
واليوم وبعد مرور 67 سنة على هذا التأسيس المجيد، تجد الطبقة العاملة المغربية نفسها لازالت تناضل من أجل تحقيق نفس الأهداف التي رسمتها في 20 مارس 1955، والتي سطرتها في أول بيان يصدره الاتحاد المغربي للشغل بمناسبة تأسيسه، تلكم الأهداف الراهنة التي تعتبر ضمن الثوابت الأساسية لمنظمتنا العتيدة، وهذه الأهداف هي:
- الديمقراطية الحقة
- الحق في العمل
- القضاء على البطالة
- أجور ملائمة
- الضمان الاجتماعي
- عقود جماعية
- توزيع خيرات البلاد توزيعا عادلا
- احترام حقوق الإنسان
- بناء مجتمع عادل ومتضامن
ومن أجل بلورة هذه الأهداف حرص الاتحاد المغربي للشغل على أن تكون مبادئه شاملة وجامعة لقوة الطبقة العاملة المغربية من أجل مغرب الحقوق والكرامة.
بعد 67 سنة على تأسيس منظمتنا لا زلنا صامدين مدافعين عن الحريات النقابية حيث يخوض العمال والعاملات معارك متواصلة من أجل فرض احترام ممارسة العمل النقابي واحترام كرامة العمال والعاملات والقوانين المنظمة للعمل وفي مقدمتها القوانين الاجتماعية.
إن الطبقة العاملة المغربية التي تهب قواها الإنتاجية لازدهار الاقتصاد الوطني لا تجد أمامها في مجال العمل من يواكب تضحياتها، ذلك أن عددا من أرباب العمل ما فتئوا يستغلون العمال و بأبخس الأثمان وفي أحط الظروف المهنية، إنه اقتصاد الريع في أبشع صوره، والمتنافي مع مطامح المغرب في الرقي والازدهار، وتجسيد دولة الحق والقانون…
وفي ظل هذه الأوضاع التي زادتها جائحة “كوفيد 19” تأزما بكل أعبائها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، تخلد الطبقة العاملة المغربية يوم 20 مارس 2022 وهي ترفع صوتها عاليا :
- الاحتجاج على تدهور التماسك الاجتماعي للبلاد وتزايد حدة الفوارق الطبقية وانتشار الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والإجهاز على الحقوق والحريات.
- التصدي للمس بحق الإضراب، الحق الدستوري الذي انتزعه العمال بكفاحهم ودماءهم.
- المطالبة بإلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي بمقتضاه يحاكم ويعتقل المسؤولين النقابيون والعمال والعاملات بسبب نشاطهم النقابي.
- استنكار الحملة الممنهجة على ممارسة الحق النقابي والحريات النقابية من طرف بعض أرباب العمل والسلطات العمومية.
- الاحتجاج على الاغلاقات الممنهجة والمنظمة للمعامل وتشريد العمال والعاملات الناتج عن انتشار اقتصاد الريع.
- التنديد بصمت الحكومة والسلطات المحلية، على خرق أرباب العمل لقانون الشغل وقمع العمال والعاملات وطردهم ومتابعتهم قضائيا واعتقالهم ومنعهم من ممارسة العمل النقابي.
- الاحتجاج ضد عجز الحكومة على فرض احترام القوانين الاجتماعية للبلاد.
وبهذه المناسبة الغالية تعلن الطبقة العاملة المغربية عن التعبئة الجماعية والنضالية استعدادا للرد على هذه الهجمة الشرسة المعادية للطبقة العاملة المغربية وحقوقها وحرياتها وكرامتها بكل الوسائل النضالية المشروعة.
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
مارس 2022
المزيد...
انعقدت اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 تحت شعار:
” المزيد من النضال والتضامن لصيانة الحقوق والمكاسب وصون الحريات النقابية “
وإن اللجنة الإدارية بعد استماعها الى الكلمة التوجيهية التي ألقاها الاخ الميلودي المخارق الامين العام للاتحاد المغربي للشغل، والتي تطرق فيها إلى ما آلت إليه أوضاع الطبقة العاملة المغربية من انهيار على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعنوي والمهني، ومن تدهور خطير لقدرتها الشرائية بسبب تردي الخدمات الاجتماعية وارتفاع مهول لأسعار ضروريات العيش، ومن الاستغلال الفظيع والحرمان من حقوقها الأساسية، والتراجع عن مكاسبها ومن منعها من ممارسة حريتها وحقها النقابي في العديد من المؤسسات والمقاولات، كما قدم نبذة عن سير الجولة الحالية للحوار الاجتماعي، ومواقف الاتحاد المغربي للشغل، واقتراحاته المتعلقة بالمطالب العادلة التي طرحها الاتحاد المغربي للشغل على الحكومة.
وبعد تقديم الاخ أحمد بهنيس الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى كلمته التأطيرية، ناقشت اللجنة في جو سادته الشفافية والمسؤولية التقارير التي عرضت عليها من قبل منسقي الأقسام، واتخذت في ختام أشغالها، بكل مسؤولية قرارات ومواقف من مختلف القضايا المطروحة، إذ أن اللجنة الإدارية للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى:
- تثمن عاليا كل القرارات والمواقف التي اتخذتها الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بقيادة الأمين العام الأخ الميلودي المخارق، وتعبر عن دعمها ومساندتها المطلقة لمذكرة الاقتراحات التي رفعها الاتحاد يوم 24 فبراير 2022 إلى الحكومة بمناسبة جلسات الحوار الاجتماعي.
- تحيي بحرارة النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل بمختلف القطاعات وطنيا وجهويا ومحليا، وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والجماعات المحلية، وفي قطاع المالية والنقل الطرقي والطرامواي والطرق السيارة والنسيج والكيماويات والمواد الغدائية والحديد والصناعات التركيبية والالكترونية والمطابع والبناء والأخشاب والموانئ والتبغ والبنوك، وفي الصحافة والإعلام ومراكز النداء وفي مختلف القطاعات المهنية للدامعات والنقابات الوطنية.
- تهنيئ نساء الاتحاد المغربي للشغل والمرأة العاملة بشكل عام بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة، وتطالب الحكومة المغربية بالتصديق على الاتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية وتفعيل التوصية 206 الملحقة بها.
- يهنئ الطبقة العاملة على الدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد المغربي للشغل على مستوى مختلف القطاعات المهنية والاستراتيجية منها على الخصوص.
- تعبر عن تضامنها المطلق مع كل النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة في القطاع العام والقطاع الخاص والشبه العمومي.
- تستنكر بقوة ما تشهده الساحة النقابية المغربية من انتهاكات سافرة للحريات والحقوق النقابية والتي تتصاعد يوما عن يوم في مختلف الأحياء الصناعية بالدار البيضاء الكبرى.
- تحمل السلطات المعنية كامل المسؤولية عن تردي المناخ الاجتماعي والعلاقات المهنية داخل المؤسسات والمقاولات التي يسعى أجراؤها إلى ممارسة حريتهم النقابيين من أجل الدفاع على حقوق مشروعة ومطالب عادلة.
- تهيب بمناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بمختلف القطاعات المهنية بجهة الدار البيضاء الكبرى إلى تعزيز صفوفهم النقابية بتوسيع قاعدة المنخرطين الجدد وبتفعيل التضامن النقابي وتعزيزه بين مختلف القطاعات.
- تدعو جميع الأجراء بالقطاعات العام والشبه العمومي والخاص إلى الالتحاق الجماعي بصفوف الاتحاد المغربي للشغل باعتباره المدافع الأمين والصادق على حقوق ومطالب ومطامح مختلف مكونات الطبقة العاملة المغربية.
- تهيب بمناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بجهة الدار البيضاء الكبرى إلى مواصلة التعبئة لإنجاح البرنامج النضالي والتعبوي، وتنزيل خارطة الطريق النقابية التي سطرها الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى لسنة 2022.
- تجند كل طاقتها للدفاع عن الحقوق المشروعة والمطالب العادلة بما فيها التي يضعها الاتحاد المغربي للشغل على الطاولة الحوار الاجتماعي مع الحكومة.
بمناسبة 8 مارس اليوم العالمي للمرأة ، يهنئ الاتحاد التقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كل نساء العالم وبالأخص المرأة المغربية وفي مقدمتها المرأة العاملة بعيدها الأممي، الذي يأتـي هذه السنة في سياق دولي مطبوع بالأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى الأزمة الأمنية، إذ لا يزال يئن العالم تحت تداعيات جائحة كرونا، لتضيف الحرب الروسية على أوكرانيا نصيبها من التأثيرات على الاستقرار والأمن العالمي، وعلى عالم الشغل، والقدرة الشرائية خاصة مع الارتفاع الملهب للأسعار وما خلفه من احتقان اجتماعي، مما زاد من استفحال أوضاع المستضعفين وفي مقدمتهم النساء.
إن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب وبهذه المناسبة يؤكد على أن العديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لازالت صعبة المنال بالنسبة للمرأة المغربية بل عرفت تراجعا كبيرا مع هذه السياقات الدولية والوطنية، حيث المرأة المستهدف والضحية الأولى وبالخصوص المرأة العاملة التي أدت جانبا كبيرا من فتورة التسريحات الجماعية والاغلاقات الناتجة عن تداعيات الجائحة مما عمق من درجة الهشاشة، والضعف الناتج عن تعثر وصول المرأة العادل والمنصف للموارد والخدمات الاجتماعية، في غياب الأمن والاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي واستمرار العنف والتحرش الذي تتعرض له النساء.
وإذ يثمن عاليا المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية بنضالها وكفاحها، فإنه يقف مجددا بهذه المناسبة الأممية على أوضاع المرأة العاملة، حيث هشاشة العلاقة الشغلية خاصة في القطاع غير المهيكل، وغياب ظروف العمل اللائق، وضعف التغطية الاجتماعية وهزالة الأجور، والحرمان من أبسط الحقوق الخاصة بالمرأة العاملة.
وعلى الرغم من الحضور الكمي والنوعي للمرأة في الوظيفة العمومية، فلازالت نسبتها ضعيفة في الوصول إلى مراكز القرار وفي تحملها للمسؤولية. كما لا تزال مشاركتها السياسية والنقابية محدودة.
إن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب واستمرارا لمسيرته النضالية يطالب ب:
- فرض تفعيل الحقوق الشغلية والحريات النقابية حماية للعاملات والعمال؛
- التسريع بتعميم الحماية الاجتماعية وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع؛
- فرض شروط العمل اللائق وتوفير بيئة عمل آمنة تضمن الصحة والسلامة الجسدية والنفسية وتحمي العاملات والعمال من الأخطار المهنية؛
- إعادة تكوين المرأة العاملة وتأهيلها لمواكبة متغيرات سوق الشغل؛
- تفعيل مبدأ المناصفة بضمان تمثيلية المرأة داخل كل الهياكل والمؤسسات السياسية والدستورية والنقابية والمهنية، وإحداث هيئة المناصفة ومناهضة كافة أشكال التمييز تفعيلا للقانون ووفاء بالالتزامات الدستورية؛
- رفع كل مظاهر التمييز والحيف ضد النساء الذي يعيق مسيرتهن نحو الرقي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛
- تفعيل الاتفاقيات الدولية وكل التوصيات الصادرة عن هيئات الأممية ذات الصلة بحقوق المرأة؛
- تفعيل القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، ووضع كل الآليات وتدابير الوقاية والحماية والتكفل بالنساء المعنفات؛
- التسريع بالتصديق على الاتفاقية 190 لمناهضة العنف والتحرش في أماكن العمل والتوصية 206 التابعة لها وملائمة القوانين الوطنية مع مضامينهما؛
- مراجعة مدونة الأسرة بالنظر لما تعرفه مؤسسة الأسرة من تغيرات على مستوى البنيات الاجتماعية والفكرية.
وإذ يجدد الاتحاد التقدمي لنساء تهنئته للمرأة العاملة، يهيب بكل النساء المغربيات بمزيد من التعبئة والانخراط في كل المحطات النضالية من أجل تحصين المكتسبات من كل التراجعات، وانتزاع المزيد من الحقوق التي تضمن لها العيش الكريم والمساواة الفعلية. من أجل مغرب الديمقراطية والحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاش الاتحاد التقدمي لنساء المغرب
الدار البيضاء في: 08 مارس 2022
السيد رئيس الحكومة المحترم،
- تلقى الاتحاد المغربي للشغل دعوة من لدنكم لحضور اجتماع حول الحوار الاجتماعي، ليوم الخميس 24 فبراير 2022، وإذ نرحب بدعوتكم لعقد هذه الجولة لا بد من الإشارة إلى الظرفية التي تُعقد فيها هاته الجولات للحوار الاجتماعي بالنظر للانعكاسات الوخيمة للجائحة والتي أدت ثمنها الطبقة العاملة المغربية والجماهير الشعبية، بعد أن عصفت الأزمة المركبة الناجمة عن كوفيد 19 بمئات الآلاف من مناصب الشغل، مُعمقة بذلك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة.
- إن الاحتجاجات التي تشهدها الساحة العمالية ومعها الفئات الشعبية نتيجة انهيار القدرة الشرائية للمواطنين أمام الارتفاع المهول للأسعار إلا تعبير عن الاحتقان الذي أصبح يهدد السلم والتماسك الاجتماعي، الذي نسعى كطرف من أطراف الإنتاج وكمنظمة وطنية مسؤولة إلى تحقيقه.
- لقد ارتأى الاتحاد المغربي للشغل أن يوجه لكم هذه المذكرة، لما يعرفه الحوار الاجتماعي من تعـثّـر نتيجة الغموض الذي يسود مفاهيمه، وانعدام المنهجية في تدبيره للوصول إلى أهدافه:
- إن الاتحاد المغربي للشغل دأب على المشاركة في جلسات الحوار الاجتماعي، إيمانا منه بأن الحوار والتفاوض يعتبران آلية من آليات العمل النقابي، لتحسين أوضاع الطبقة العاملة المغربية، وإرساء علاقات مهنية بين الفرقاء الاجتماعيين هدفها الرُّقي بعالم الشغل.
- غير أن تجربة الحوار الاجتماعي بالمغرب دخلت في مأزق حقيقي نتيجة الخلافات والتجاذبات التي طفت على الساحة الاجتماعية الوطنية في السنوات الأخيرة.
- فالمشكل يكمن في تحديد مفهوم ومضمون الحوار الاجتماعي. فهل نستمر في حوار اجتماعي شكلي وعقيم موجه للاستهلاك؟، أم ننخرط جميعا في حوار حقيقي حول قضايا وملفات مضبوطة، بأهداف مرسومة سلفا وبوضوح، حوار يفضي إلى اتفاقات مسؤولة ومُلزمة لجميع الأطراف، وفي آجال وسقف زمني محدد.
- إن تجارب الحوار الاجتماعي الناجعة، تنطلق أولا من توفير الإرادة السياسية الفعلية والأجواء الملائمة، واحترام وجهات نظر الشريك الاجتماعي واقتراحاته.
- فلا معنى لحوار اجتماعي يبتغي ابتزاز الحركة النقابية من أجل فرض قوانين تراجعية ماسة بحقوق العمال، كمشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب في نسخته التراجعية، ومشروع قانون النقابات الذي يسعى في نسخته المطروحة إلى التدخل في الشؤون النقابية وتدجين العمل النقابي. كما أنه لا معنى لتشبث الحكومة برفض الزيادة في الأجور في الوقت الذي لا يتوقف فيه التدهور المستمر للقدرة الشرائية لعموم المأجورين.
- كما أن غاية الحوار والتفاوض لا تتلاءم مع الرؤية الضيقة لتلطيف الأجواء وامتصاص الغضب وإيهام الرأي العام بحوار شكلي وبنتائج وهمية، بل تتطلب التعاطي المسؤول مع الحقائق والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمأجورين والفئات الشعبية، أما مقاربة التوازنات المالية والماكرو-اقتصادية على حساب التوازنات الاجتماعية، لا يمكن أن تجلب الاستقرار والسلم الاجتماعيين الضروريين لكل تنمية شمولية حقيقية.
- إن الوقوف الممنهج ضد مصالح الطبقة العاملة، والتسامح بخرق الحقوق والحريات النقابية، والسماح بموجات التسريح الجماعي للعمال والعاملات والإغلاقات الغير القانونية لوحدات الإنتاج وعدم تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الأجراء، وتفشي ظواهر الفساد وسوء التسيير والرشوة والزبونية والمحسوبية ونهب المال العام والإفلات من العقاب، وحرمان الغالبية العظمى من العمال والعاملات من عمل لائق، ورفض التصديق على الاتفاقيات الدولية الهامة والإبقاء على الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي، تشكل معيقات تحول ضد إرساء حوار اجتماعي قوي وواعد بالنسبة للطبقة العاملة.
- فأي حوار لا يهدف إلى تحسين الأوضاع المادية والمهنية للطبقة العاملة ولا يفضي إلى تعزيز المستوى المعيشي للفئات الشعبية المتضررة من الأزمة ومن التهاب الأسعار، لا يمكن إلا أن يكون حوارا صوريا، يساهم في تعطيل طاقات البلاد والدفع بها إلى المصير المجهول، وهو ما لا يمكن للاتحاد المغربي للشغل أن يزكيه.
- إننا نتمنى، السيد رئيس الحكومة، أن تشاطرونا انشغالاتنا ورؤيتنا لحوار اجتماعي قويم وهادف. فمسؤولياتكم وموقعكم يتطلبون منكم عدم ادخار أي جهد لإضفاء طابع الجدية والمصداقية على جولات الحوار الذي تشرفون عليه.
ومرة أخرى وإيمانا من الاتحاد المغربي للشغل بأن الحوار والتفاوض يبقيان الوسيلة الأنجح لإقامة علاقات مهنية ومتميزة بين أطراف عالم الشغل بالقطاعين العام والخاص، ها نحن نقترح عليكم ما يلي:
- اقتراحاتنا بخصوص منهجية وتدبير الحوار الاجتماعي:
من أجل تعزيز وتقوية الحوار الاجتماعي نقترح، في إطار الفصل 8 من الدستور الذي يحث السلطات العمومية على تشجيع المفاوضة الجماعية، إحداث آليات دائمة لمأسسة الحوار واستدامته على الشكل التالي:
- إحداث لجنة عليا للحوار الاجتماعي والمفاوضة الثلاثية الأطراف، يرأسها السيد رئيس الحكومة، وتتكون من الأمناء والكتاب العامين للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تنعقد مرتين في السنة الأولى خلال شهري شتنبر/أكتوبر للتداول حول التوجهات الكبرى لمشروع قانون المالية للسنة الموالية، والثانية خلال مارس/ أبريل لتقييم وتتبع نتائج الحوار الاجتماعي على الأقل، وذلك بدعوة من رئيس الحكومة أو باقتراح من أحد الأطراف لدراسة القضايا والتوجهات الاقتصادية الكبرى والقرارات الاجتماعية ذات الصبغة الوطنيةّ؛ ويعهد إلى هذه اللجنة العليا تدبير جولات الحوار الاجتماعي برئاسة رئيس الحكومة تجتمع عند انطلاق جولة الحوار للاتفاق حول جدول الأعمال وعند نهاية الجولة من أجل وضع خلاصات الحوار وتوقيع محضر اتفاق .
- إحداث لجنة القطاع العام تتولى تدارس القضايا الأفقية المشتركة ذات الصلة بالقطاع العام (إدارات الدولة، والجماعات الترابية، المؤسسات والمقاولات العمومية) ترأسها السلطة الحكومية المكلفة بالمالية؛
- إحداث لجنة القطاع الخاص تترأسها السلطة الحكومية المكلفة بالشغل؛
- تحديد جدولة زمنية لاستيفاء جميع النقط المسجلة في جدول الأعمال مع تحديد سقف زمني لكل لجولة.
- تشجيع عقد الاتفاقيات الجماعية القطاعية عبر توجيه مذكرة من طرف رئيس الحكومة إلى كافة الوزراء من أجل فتح حوارات قطاعية على مستوى الوزارات وكذلك المؤسسات العمومية التابعة لها ورفع تقارير لرئاسة الحكومة عن نتائج هذه الحوارات والإجراءات العملية المتخذة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة.
- توجيه مذكرة من طرف رئيس الحكومة إلى كافة مدراء الشركات العمومية والمؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري أو الصناعي لحثها على احترام الحريات النقابية والزيادة في الأجور عبر مفاوضات جماعية.
- اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل الحكومة لفرض مفاوضات جماعية حقيقية على مستوى القطاع الخاص طبقا لما تنص عليه مدونة الشغل.
وقبل التطرق إلى المطالب المادية والمهنية والاجتماعية للطبقة العاملة، فإن الاتحاد المغربي للشغل يطالب الحكومة بإيجاد الإجراءات الكفيلة لوضع حد لاتهاب الأسعار التي باتت الطبقة العاملة والفئات الشعبية تكتوي بنارها، حيث سجلت العديد من المواد الاستهلاكية كالمحروقات والزيوت والعجائن مثلا وغيرها من المواد الاستهلاكية والخدمات العمومية ارتفاعا مهولا
فالحكومة مطالبة بمحاربة المضاربين، وتحديد أثمنة بيع المنتجات الأساسية وفقا للضوابط القانونية، كما أن الحكومة مطالبة بالتدخل عبر التخفيض الضريبي للمواد الاستهلاكية وتسقيف هوامش الربح في مجموعة من القطاعات والرجوع إلى تحمل جزء من تكاليف الفاتورة الطاقية.
- المطالب المشتركة بين القطاعين العام والخاص:
- الزيادة العامة في الأجور في القطاع الصناعي والتجاري والفلاحي والقطاع العمومي والشبه العمومي والزيادة في معاشات التقاعد من أجل عيش لائق للمتقاعد.
- الرفع من الحد الأدنى للأجور وتوحيده في جميع القطاعات.
- تخفيض الضغط الضريبي على الدخل من خلال مراجعة الأشطر والرفع من الشطر المعفى في إطار إرساء سياسة جبائية عادلة.
- الإعفاء الضريبي لواجبات تمدرس أطفال العمال والموظفين (على غرار الإعفاء الضريبي للسكن الرئيسي)، مع تحديد سقف المبلغ السنوي عن كل طفل.
- رفع الحد الأدنى للمعاشات ب 30% وإعفائها من الضريبة على الدخل.
- تطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور والمعاشات.
- إلغاء الضريبة على مدخرات صناديق التقاعد وودائع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق المغربي للتقاعد.
- إرساء التمثيلية النقابية داخل المجالس الإدارية للمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بكل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، والصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وغيرها.
- إصدار قانون حول التكوين المستمر وسن عطلة التكوين لفائدة العمال والموظفين.
- التصديق على الاتفاقيات الدولية لمنظمة العمل الدولية 87 و 189، وملائمة القوانين الوطنية مع مقتضياتها.
- التنصيص على مأسسة مبدأ المساواة بين الجنسين في التشريعات المرتبطة بالوظيفة العمومية وبمدونة الشغل، وإرساء منظومة قانونية وطنية لحماية المرأة من العنف والتحرش في أماكن العمل، لا سيما عبر التسريع بالتصديق على الاتفاقية رقم 190 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل؛
- إعفاء المتقاعدين والمسنين من ذوي المعاشات الدنيا من أداء واجبات التنقل والعلاج وسن سياسة خدمات صحية واجتماعية لفائدتهم.
- ضمان احترام شركات المناولة لدفاتر التحملات التي تجمعها بالمؤسسات والإدارات العمومية والمقاولات، وخصوصا ما يتعلق بمقتضيات مدونة الشغل والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعاملات والعمال.
- المطالب المتعلقة بالقطاع العام:
- تحسين الوضعية المادية للموظفات والموظفين، وذلك عبر زيادة عامة في الأجور وتحسين نظام التعويضات؛
- تحسين نظام الترقي في الدرجة عبر مراجعة نسبة الحصيص ورفعها إلى 36% لتشمل كافة الهيئات والأطر إسوة بما هو معمول به لبعض الفئات (المنتدبون القضائيون، والمحررون وكتاب الضبط بوزارة العدل)؛
- تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 من خلال إحداث درجة جديدة لفائدة كافة الموظفات والموظفين الذين لا يستفيدون سوى من ترقية واحدة او اثنتين خلال مسارهم المهني من أجل فتح آفاق جديدة تسمح لهم بتطوير مسارهم المهنين وتحفزهم على المردودية؛
- إقرار المساواة في التعويضات العائلية بالنسبة لجميع أطفال الموظفين، عوض التمييز في التعويض العائلي بين الأبناء الثلاثة الأوائل والأولاد الآخرين (حاليا يتقاضى الموظف 300 درهم صافية عن الثلاثة الأوائل، و36 درهم صافية عن البقية في حدود ستة أطفال) والرفع من هاته التعويضات،
- تطبيق الالتزام المتعلق بإقرار تعويض لتحفيز العمل بالمناطق الصعبة والنائية في حدود 700 درهم شهريا لكل مستفيد، وذلك بأثر مالي رجعي، لحفز الموظفين على العمل بهذه المناطق.
- إرساء نظام وطني للصحة والسلامة والوقاية من المخاطر المهنية، وذلك عبر الإسراع في إصدار مشاريع القوانين المتعلقة بالصحة والسلامة والوقاية من المخاطر المهنية بالإدارات العمومية، ومراجعة التعويض عن حوادث الشغل، وكذا طب الشغل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
- حماية حق التنظيم النقابي والحماية القانونية للنقابيين، وكذا ملاءمة التشريع الوطني مع الاتفاقيات الدولية، لاسيما اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87 بشأن الحرية النقابية، ونسخ المقتضيات القانونية التي تحرم بعض فئات الموظفين من حق التنظيم النقابي، وكذا التسريع بمنح وصول الإيداع للمكاتب والفروع والنقابات الوطنية؛
- تسوية الملفات المتعلقة بالمطالب الفئوية والقطاعية على مستوى الحوار القطاعي، عبر إصدار منشور حكومي يدعو السادة الوزراء إلى فتح حوارات اجتماعية قطاعية مع ممثلي الحركة النقابية لتسوية المطالب المطروحة وتوفير مناخ اجتماعي ملائم يسمح برفع وتيرة إنجاز الأوراش المفتوحة على صعيد كافة القطاعات الوزارية؛
- مراجعة الإطار القانوني للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية من خلال اعتماد التمثيلية النقابية بهذه المؤسسة الاستشارية بناء على المقاعد المحصل عليها برسم الانتخابات المهنية،
- مراجعة الإطار القانوني المتعلق بتمثيلية الموظفين المدنيين في المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، وذلك من خلال اعتماد التمثيلية النقابية بهذه المؤسسة الوطنية؛
- إشراك الحركة النقابية في الورش المتعلق بإصلاح المؤسسات العمومية في إطار تنفيذ القانون-الإطار رقم 50.21 المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، لاسيما فيما يتعلق بوضعية مستخدمي هذه المؤسسات والمقاولات عند تجميعها أو تصفيتها أو حلها او تحويلها إلى شركات مساهمة،
- التسريع بإصدار النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية في إطار حوار اجتماعي قطاعي منتج ومسؤول، وكذا التسريع بإخراج مؤسسة الاعمال الاجتماعية لفائدة شغيلة الجماعات الترابية إلى حيز الوجود؛
- تسوية وضعية موظفي الدولة والجماعات الترابية؛ حاملي الشهادات الجامعية وديبلومات التكوين المهني، وذلك عبر إدماجهم في الدرجات والأطر الملائمة للشهادات المحصل عليها،
(انظر رفقته مذكرة للاتحاد النقابي للموظفين تهم المطالب الخاصة للموظفين).
- إيجاد حل عاجل وعادل للوضعية المزرية لموظفي وموظفات الإنعاش الوطني الذين يعيشون أوضاعا جد هشة،
- المطالب المتعلقة بأجراء القطاع الخاص:
احترام الحريات النقابية وقانون الشغل
- فرض احترام الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يعاقب بمقتضاه الممثلون النقابيون.
- إرساء مفاوضات جماعية حقيقية مع الحكومة تلبي المطالب الأساسية للأجراء وتؤدي إلى إبرام اتفاقيات جماعية على مستوى المقاولة والقطاع وعلى المستوى الجهوي والوطني لتنظيم علاقات الشغل، وفقا لمدونة الشغل من مادتها 92 إلى 100.
- تطبيق مقتضيات مدونة الشغل، وخاصة، المادة 396 من خلال دعم العمل النقابي والإشراك الفعلي للنقابات في وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
- الدعم المادي والمعنوي لجهاز مفتشية الشغل بالإمكانيات المادية والبشرية والقانونية وتفعيل المحاضر الصادرة عنها وتنفيذ الأحكام الصادرة ضد المشغلين.
- فرض إحداث لجان الصحة والسلامة بالمقاولات ووضع سياسة وطنية للوقاية من حوادث الشغل، وتطوير طب الشغل كما تنص على ذلك مدونة الشغل، ومراجعة قانون حوادث الشغل بإدماج الأمراض المهنية،
- تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لفائدة المأجورين.
- وضع حد للتحايل في إغلاق المعامل وطرد العمال وتنقيل الآلات والمعدات إلى جهات أخرى، مع فتح معامل جديدة وباسم جديد وبنفس النشاط والتعامل مع نفس الزبناء بمقتضى التصفية القضائية.
- تعزيز الحكامة والحماية الاجتماعية:
- إشراك الحركة النقابية في إقرار كل النصوص التشريعية والتطبيقية المتعلقة بورش إصلاح التغطية الصحية الشاملة والتغطية الاجتماعية.
- تفعيل اللجنة الوطنية واللجنة التقنية لإصلاح أنظمة التقاعد.
- تمكين العمال والعاملات الذين لم يتمكنوا من مراكمة 3240 يوم مصرح بها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من حقهم في المعاش.
- تعميم التغطية الصحية والاجتماعية على جميع أجراء القطاع الخاص عبر تعميم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
- إعادة النظر في عقود الإدماج والتأهيل الجاري بها العمل من قبل الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل، ومراجعة وضعية المستفيدين.
- إحداث تأمين إجباري يُمكن العمال والعاملات من مستحقاتهم في حالات إفلاس الشركة.
- حل النزاعات الاجتماعية الكبرى:
- خلق لجنة ثلاثية لحل النزاعات الكبرى المطروحة على الساحة الوطنية، وذلك لتنقية الأجواء الاجتماعية.
الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء، في 24 فبراير 2022